منصة رقمية تعزز التطوع في الرعاية الصحية بأبوظبي

  • 4/6/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت دائرة الصحة أبوظبي، أمس، منصة «نظام إدارة القوى العاملة الصحية في أبوظبي» الرقمية الجديدة التي تتيح للعاملين في القطاع الصحي من الإمارات الراغبين في المساهمة أو تعزيز مساهمتهم في الرعاية الصحية في الإمارة من التسجيل فيها وإضافة كافة بياناتهم وتوفيرها للمنشآت الصحية في الإمارة. وستتمكن المنشآت الصحية في الإمارة من الدخول إلى نظام إدارة القوى العاملة الصحية في أبوظبي، واستعراض جميع المتقدمين للعمل أو للتطوع والتواصل معهم بحسب الاحتياجات لتوفير الوظائف التي تناسب كفاءتهم والوقت الذي يمكنهم توفيره للتطوع. ودعت الدائرة جميع مزودي الرعاية والكوادر الصحية إلى التكاتف والتعاون في دعم القطاع الصحي، حيث تتيح المنصة فرصة للراغبين في العمل أو التطوع سواء من خلال دوام كامل أو جزئي لدعم الكوادر الطبية العاملة في الميدان من خلال التسجيل في نظام إدارة القوى العاملة الصحية في أبوظبي المجاني الجديد، وذلك في حال حظوا بالكفاءة والوقت الكافيين. وحددت دائرة الصحة عدداً من الفئات التي يمكنها التسجيل في البوابة والتطوع لدعم جهود الكوادر الطبية العاملة حالياً في الإمارة، وشملت هذه الفئات: العاملين بدوام كلي أو جزئي في إحدى العيادات أو المستشفيات في المنطقة ولديهم الوقت للعمل لساعات إضافية، الحاصلين على شهادة أهلية أو اجتياز امتحان دائرة الصحة في السابق، العاملين الذين أتموا إجراءات «الداتا فلو» أو الحاصلين على ترخيص هيئة صحة دبي أو وزارة الصحة، العاملين الصحيين المتقاعدين الراغبين في العودة لممارسة المهنة، المتطوعين المرخصين أو المؤهلين للعمل في قطاع الرعاية الصحية، والراغبين بالحصول على رخصة مزاولة المهنة في أبوظبي. وفي هذا الصدد، قال الدكتور جمال الكعبي وكيل دائرة الصحة أبوظبي بالإنابة: «شهدت الأشهر القليلة الماضية حول العالم قيام الكوادر الطبية من مختلف المهن الطبية والمستويات الوظيفية تقديم تضحيات استثنائية انصبت كلها في سبيل ضمان سلامة وعافية المجتمع من حولهم، وهو ما أظهرته الكوادر الطبية العاملة في إمارة أبوظبي والتي تكاتفت جهودها بهدف الحفاظ على سلامة جميع أفراد المجتمع ومواجهة انتشار فيروس (كوفيد-19). ومن هنا، حرصنا على توفير منصة تتيح فرصة للعاملين الصحيين الراغبين في رفد هذه الجهود من المشاركة والتطوع في حال كانت هناك حاجة لخبراتهم ومعرفتهم».

مشاركة :