إعلاميون وأكاديميون: حملة "يدًا بيد" تعزّز الترابط المجتمعي

  • 4/6/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من الإعلاميين والمثقفين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك، بحملة "يدًا بيد" التي وجّه بإطلاقها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك؛ لدعم الفئات المتأثرة بتداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مشيرين إلى أنها تؤكد حرص سموه الكريم على أن لا يتضرر هؤلاء من الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها المملكة للحد من تفشي الوباء، وأنها تأتي امتدادًا لاهتمام ولاة الأمر وعنايتهم بجميع أبناء الوطن. مبادرة خيرية نوعية وفي السياق، قال عضو هيئة التدريس ورئيس قسم الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة تبوك الدكتور خليفة البلوي: كما تعودنا من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان، بالسعي لما فيه مصلحة أهالي المنطقة؛ هاهو اليوم يرعى مبادرة خيرية نوعية تساهم في ترابط الأهالي وتقوية أواصر التعاون والتكاتف بينهم، يلتمس فيها توجيه نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد". وأضاف: "لا نستغرب هذه المبادرة على أميرنا المحبوب، فقد عودنا دومًا على هذه المشاريع الخيرية المباركة، والتي تأتي امتدادًا لجهوده الدائمة في خدمة أهالي المنطقة من مواطنين ومقيمين.. فله منا كل الشكر والثناء، وأن يمده الله بالصحة والعافية في ظل دولتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود". سلامة أبناء المنطقة فيما أشار الدكتور مالك بن قالط الرشيدي عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك، إلى أن مبادرة حملة "يدًا بيد" التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك -حفظه الله- تأتي لترسخ مفهوم الترابط الاجتماعي بين أبناء هذا الوطن الغالي وأبناء منطقة تبوك خاصة في ظل هذه المرحلة الحرجة جراء جائحة كورونا، وتؤكد حرص سموه على الاهتمام والمحافظة على سلامة أبناء المنطقة من خلال هذه المبادرة. وأكد أن هذه المبادرة بدورها ستسهم في مساعدة الفئات المتضررة جراء التدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار الوباء من الأسر المحتاجة والمنتجة وذوي الدخل المحدود وكبار السن من المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، مردفًا: "ونحن كمواطنين نشكر صاحب السمو على هذه المبادرة، ونهيب جميع رجال الأعمال والشركات والقطاع الصحي الخاص وكافة أطياف المجتمع في منطقة تبوك للمبادرة والمساهمة في هذه الحملة". حكمة ووعي وبعد نظر أما أستاذ تقنيات التعليم المشارك بجامعة تبوك الدكتور خالد القحطاني، فوجّه كلمة للأمير فهد بن سلطان، قال فيها: "صاحب السمو أمير منطقة تبوك رجل القرارات الحكيمة والمواقف الكريمة والأدوار الوطنية في سبيل دعم المواطن الكريم معتزين بجهودكم المباركة التي تبذلونها سموكم لدعم وإنعاش المتضررين من الأزمة الصحية الحاصلة، ونذكر بكل امتنان توجيهاتكم من بداية الأزمة والسؤال الدائم عن كل كبيرة وصغيرة تخص المواطن والوطن، والتي تؤكد على ما تتمتعون به -حفظكم الله- من حكمة ووعي وبعد نظر، وتلبية توجه مولاي خادم الحرمين، وسمو ولي عهده الأمين، كما أنها تبيّن مدى تقديركم ومراعاتكم لمواطني تبوك الكرام والظروف التي تمر بها بعض الأسر خلال هذه المرحلة، وما هذه الحملة المباركة إلا لرفع المعاناة التي أثقلت على كاهلهم". وتابع: "صاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك إن مواقفكم الدائمة هي مبعث اعتزاز للكل وسينعكس أثرها بشكل إيجابي في تمكين هذه الأسر من تجاوز هذه المرحلة، وهي قطرة أخرى في بحر كرمكم وعطائكم المتواصل وسعيكم الدءوب لرفعة هذا الوطن والمحافظة على المكاسب النهضوية والحضارية". واختتم كلمته بقوله: "وفقكم الله يا سمو الأمير، وسدد على طريق الخير خطاكم، وبالتوفيق كل جهودكم المخلصة لتحقيق كل ما تصبون إليه من طموحات وآمال لأهل تبوك والمزيد من التطور التنموي والحضاري والاقتصادي لهذه المملكة الغالية في ظل العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، داعيين الله أن يطيل عمركم، وأن يبارك جهودكم، وأن ينعم على المملكة بالأمن والاستقرار وبالمزيد من التقدم والرخاء". تخفيف آثار كورونا على الأسر الدكتورة عبير سعيد العطوي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية التطبيقية جامعة تبوك، بدورها، ذكرت في كلمتها: "أتقدم بالشكر والتقدير والدعاء بعد شكر الله -جلَّ في علاه- لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -وفقه الله وحفظه- على مبادرته بحملة "يدًا بيد" في منطقة تبوك، والتي تهدف إلى تطلعات المملكة بتخفيف الآثار على الأسر الأكثر تضررًا جراء الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وكذلك دعم الأعمال الميدانية لتقديم العون للأسر المحتاجة وتسخير السبل كافة للمحافظة على سلامة المواطن والمقيم، هذا التوجيه السامي يجسد الدور الإنساني النبيل للمملكة العربية السعودية، ويعكس حرصها على تسخير إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية، وتحقيق كل ما فيه خير للبشرية". وأضافت: "كل الفخر والاعتزاز لهذه اللفتة الكريمة من سموه الكريم التي تأتي امتدادًا للمواقف الإنسانية التي يقدّمها خلال الأزمات التي يتعرّض لها العديد من الشعوب في شتى أنحاء العالم، وسائلة المولى -عز وجل- أن يجزيه خير الجزاء على هذه المبادرة وأن يرفع عن البشرية الأمراض والأوبئة وأن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه". لفتة أبوية حانية ومن جانبه، ثمّن المشرف العام على صحيفة تبوك فهد الرشيدي، بحملة "يدًا بيد" التي وجّه بإطلاقها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك؛ لتتضمن جملة من المبادرات التطوعية تستهدف الفئات التي تحتاج الدعم والمساندة في هذا الوقت لتأثرها بتداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). ونوّه "الرشيدي" بتلك الخطوة التي تأتي بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية التي قررتها المملكة بهدف حماية البلاد والمواطنين من خطر هذا الفيروس التاجي والحد من انتشاره، مشيدًا بما تحمله هذه المبادرة الكريمة من تعزيز للانتماء إلى هذا الوطن المعطاء، مؤكدًا أن هذه اللفتة الأبوية الحانية محل تقدير جميع أهالي المنطقة، وأنها ليست مستغربة من ولاة أمر هذه البلاد المباركة. تكاتف الجميع في حين أكد رئيس تحرير صحيفة تبوك فارس الرشيدي، أن هذه المبادرة التي جاءت بتوجيه كريم من سمو أمير المنطقة تأتي في إطار سعي حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى مواجهة آثار انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)؛ والنظر بعين الرعاية والاهتمام للفئات التي تضررت بالأزمة وخاصة تلك التي تعمل في القطاعات الأشد تأثرًا وتمكينها من تجاوز هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع. ودعا "الرشيدي" أبناء المجتمع كافة إلى مساندة مبادرات وجهود ولاة الأمر –أعزهم الله- لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، مشددًا في هذا الصدد على أهمية تكاتف الجميع من أجل مساعدة الأسر المتضررة من فيروس كورونا، مختتمًا بتوجيه الشكر والتقدير إلى سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- على تلك الحملة التي أكد أنها ستأتي بثمارها في دعم الفئات المستهدفة وبث الطمأنينة في قلوبهم. مشاركة واسعة من جهته، أشاد الأستاذ بدر النومسي عضو هيئة تدريس بكلية حقل الجامعية (مبتعث حاليًا بأمريكا)، باستهداف تلك الحملة الأسر المحتاجة والأسر المنتجة التي توقف عملها في منطقة تبوك كافة، لافتًا إلى أنه مما تميزت به حملة "يدًا بيد" هو شموليتها، حيث تتضمن الجانب الصحي والتوعوي، وكذا تركيزها على ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. وقال "النومسي" إن الحملة التي وجّه بإطلاقها سمو الأمير فهد بن سلطان –حفظه الله-، تعكس التعاضد بين الإدارات الحكومية ومؤسسات القطاعين الخاص والخيري، وباقي قطاعات المجتمع، متوقعًا أن تجد الحملة مشاركة واسعة ولاسيّما من قبل رجال الأعمال لتحقيق الأهداف التي تصبو إليها. سلامة المواطن والمقيم ولفت مدير مكتب صحيفة الجزيرة بمنطقة تبوك عبدالرحمن محمد العطوي، إلى أن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، وحملت شعار "يدًا بيد"؛ تتزامن مع هذه الظروف الراهنة التي تمر بها دول العالم كافة، والإجراءات الاحترازية غير المسبوقة التي اتخذتها الدولة -أيدها الله- منذ البداية لمكافحة انتشار وباء كورونا وتسخير كل السبل للمحافظة على سلامة المواطن والمقيم. وذكر "العطوي" أن مبادرة سموه تستهدف فئات تحتاج الدعم والمساندة في هذا الوقت، بإشراف إمارة منطقة تبوك، ومشاركة عدد من الإدارات الحكومية والقطاع الخاص، وتهدف إلى مد يد العون للأسر المحتاجة والأسر المنتجة التي توقف عملها في المنطقة بجميع محافظاتها ومراكزها، وكذلك تحفيز المراكز الصحية الخاصة إلى المساهمة بتقديم العون والتوعية في الأسواق وبعض المواقع، وأيضا تقديم الخدمة العلاجية للأسر وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في منازلهم، وتأمين المستلزمات الطبية للأسر وإيصالها لهم. ونوّه "العطوي" بدعوة سموه الجميع من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات ومحال بيع الأغذية ومطاعم الوجبات السريعة وغيرها للمشاركة، مؤكدًا أن هذه المبادرة لاقت تجاوبًا من الفئات المستهدفة، حيث أعلن عن مبادرة الكثير منهم وتطوع عدد كبير من أبناء المنطقة في المشاركة فيها، بالتعاون مع الجهات المعنية، وهذا ليس بغريب على أبناء هذا الوطن والذين أثبتوا للعالم أجمع كيف يكونوا وقت الأزمات وتلك اللحمة الوطنية. وأشار إلى أن هذه المبادرة والعمل الخيري هو امتداد لما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، من مبادرات ووقفات مع الجمعيات الخيرية ودعمها ماديًا ومعنويًا باستمرار، مختتمًا بقوله: "نسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته، وكل من قدم ويقدم ويساهم ويشارك في هذه الأعمال الإنسانية الخيرية، وندعوه أن يحفظ هذه البلاد وأن يدفع عنها هذا الوباء. إنسانية يد بيد نبّه مدير التلفزيون السعودي بتبوك محمد النبهاني، بأن مبادرات الخير انطلقت منذ أن أعلن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة تبوك، مبادرة "يدًا بيد" التي تمد يد العون والمساعد لكل الأسر التي تلقى الدعم من الجمعيات الخيرية أو الضمان الاجتماعي، وكما عودنا سموه على مبادرات الخير التي يطلقها -حفظه الله- سنويًا من خلال يوم البر، الذي يفصلنا عنه أيام معدودات ورئاسته للجمعيات الخيرية ودعمه لجمعيات العمل التطوعي. واستطرد "النبهاني" بأن هذه المبادرات تأتي في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا، والتي نسأل الله منها السلامة لكل المواطنين والمقيمين، وتعني بالتكاتف والتراحم والمودة بين أبناء المنطقة الذين دائمًا ما يقتدون بأمير المنطقة صاحب الأعمال الإنسانية الأول. لبنة من بناءٍ عظيم إلى ذلك، قال مدير مكتب هيئة وكالة الأنباء السعودية بمنطقة تبوك منذر بن محمد العمراني: هكذا هم ولاة أمرنا -حفظهم الله-، رواد في الفكر وفي العطاء والبذل، ودائمًا وأبدًا يتلمسون ما يدخل السرور والبهجة على قلوب أبناء شعبهم، وهذه الحملة التي دعا إليها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك -رعاه الله- وتداعت إليها الجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة كافة، ما هي إلا لبنة من بناءٍ عظيم، اعتاده المواطن والوطن من حكومتنا الرشيدة. وتابع بأن عناية سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز واهتمامه بأهالي المنطقة، وخاصة في هذه الظروف أمر لا يستغرب، واصفًا هذه الحملة بأنها امتداد للدور الإنساني النبيل الذي تقوم عليه المملكة، ويجسد حرص سموه على سلامة الإنسان الذي يعيش على أرض هذه المنطقة، واستكمالًا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة. وأشاد "العمراني" في ختام حديثه، بالتفاعل الكبير الذي أبداه أهالي المنطقة مع مخرجات الحملة لتحقيق أهدافها، سائلًا المولى -عز وجل- أن يحفظ سمو أمير منطقة تبوك، ويجزيه خير الجزاء، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان. مثل الجسد الواحد واستهل مدير مكتب صحيفة خبر عاجل بتبوك عبدالله محمد زعير، كلمته بهذه المناسبة، بقول رسول الله ﷺ: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".. مردفًا بأن: "يدًا بيد" مبادرة أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، وهي مبادرة إنسانية تغلفها المبادئ الإسلامية وتحمل في جعبتها الرحمة ممن تأثروا اقتصاديًا بعد اجتياح العالم لأزمة كورونا، وما عهدناه من سموه إلا راعيًا مسؤولًا، فالمواطن والمُقيم بالمنطقة يعرف تمامًا الأيادي البيضاء لسموه الكريم التي لا تُعد ولا تُحصى في كل جوانب الخير. واعتبر أن هذه المبادرة كانت شارة البدء لمؤسسات خيرية ومشاركات مجتمعية ومبادرات إنسانية خيرية بين أفراد المجتمع، وذلك لتوثيق نسيج اللحمة، والتعاون بين أفراد المجتمع، وبهذه المواقف سجل أصحاب المعادن الإنسانية والمؤسسات مشاركات مجتمعية تُدلل على تكاتف أبناء هذا الوطن والتفافهم حول قيادتهم التي تسعى للحفاظ على تكاتف هذا الشعب وهذا الكيان العظيم ومقدراته. تضافر مع التحركات الحكومية وأخيرًا، أوضح مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بتبوك ماجد العنزي، أن هذه الحملة التي أطلقها سمو أمير منطقة تبوك -حفظه الله- تأتي انسجامًا مع اهتمام القيادة الرشيدة وتضافرًا مع التحركات الحكومية من كل الجهات لمواجهة التداعيات الاقتصادية لتداعيات أزمة كورونا، وهو ما يعكس النهج الإنساني والأخلاقي في تعامل المملكة في مثل هذه الظروف، وحرص قيادة هذه البلاد على مصالح أبنائها المواطنين والمواطنات والتخفيف من آثار جائحة كورونا عليهم وعلى مجتمعهم، ويجسد أولوية اهتمام القيادة في بلادنا بالمواطن، وعنايتها بأبنائها وبناتها وتلمّس احتياجاتهم. وأشار إلى أن الحرص والاهتمام على سلامة وضمان العيش الكريم للمواطن السعودي نهج لقياداتنا الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس –رحمه الله-، كما أن الاستجابة العظيمة من جميع القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأبناء وبنات منطقة تبوك من خلال مبادراتهم المتوالية لهذه الحملة المباركة؛ يعطي صورة من صور التكافل الحسي والمعنوي الذي تنعم به بلادنا ولله الحمد، واختتم كلمته داعيًا: نسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء، وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير منطقة تبوك، ويدفع عن الجميع هذا الوباء.

مشاركة :