حرب ضد وباء كورونا بكل ما للكلمة من معنى، تطلبت الكثير من الأسلحة منها الكمامات.. الأخيرة أصبحت منذ بداية تفشي كورونا محط اهتمام.. فالجميع تهافت لشرائها للوقاية من الفيروس. آخر المعلومات في ما يخص الكمامات اتُهمت الولايات المتحدة باعتراض مسار شحنة تحمل 200 ألف كمامة، كانت متجهة إلى ألمانيا، وتحويلها لاستخدامها الخاص، في خطوة أدينت بوصفها "قرصنة حديثة". الحادثة ليست الأولى، أيضا تم قرصنة أميركية لشحنة كانت متوجهة إلى فرنسا من الصين. نسأل أكثر هل كشفت حرب الكمامات الوجه الآخر لبعض الدول؟ وهل سقطت القيم التي حاولت تصديرها إلى دول أخرى؟ هل الغاية تبرر الوسيلة؟ تابعوا RT على