شارك بنك الإمارات دبي الوطني ومصرف الإمارات الإسلامي بأربعة ملايين درهم (من صندوق الخيرات) لمصلحة وزارة التربية والتعليم، دعماً لمبادراتها لتوفير «التعلم عن بعد» خلال أزمة «كوفيد-19». وأفاد بيان صدر أمس، بأن المشاركة تهدف إلى المساهمة في توفير أجهزة كمبيوتر محمولة للطلاب في الدولة، انطلاقاً من الالتزام الراسخ الذي يوليه المصرفان تجاه دعم المجتمع من خلال هذه المبادرة المهمة وفي هذه الأوقات غير السبوقة، لافتاً إلى أن مشاركة «الإمارات دبي الوطني» بمليوني درهم، ومثلهما من «الإمارات الإسلامي». وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني ورئيس مجلس إدارة «الإمارات الإسلامي»، هشام عبدالله القاسم، إن صحة وسلامة ورفاه زملائنا وعملائنا والمجتمع بأكمله تأتي على رأس قائمة أولياتنا، وكذلك تنمية أجيالنا المستقبلية. ولذا، نحرص على مساعدة الطلاب على البقاء على اتصال، وعلى استمرار التعليم دون انقطاع خلال هذه الفترة الصعبة. وعبر القاسم عن ثقته بأن تلعب مبادرات التعاون بين القطاعين العام والخاص دوراً محورياً في الحفاظ على سلامة المجتمع ومرونته، والثقة بقدرتنا على الخروج معاً من هذه الأزمة وأقوى من أي وقت مضى، مثنياً على جميع المعلمين لعملهم المتواصل لدعم الأطفال بالتعليم عن بعد خلال هذه الأوضاع غير المسبوقة. وقال: «إنهم دون شك أبطالٌ نقتدي بهم جميعاً». بدورها، ثمنت وزارة التربية والتعليم دعم «الإمارات دبي الوطني» و«الإمارات الإسلامي»، الذي يصب في استمرارية دوران عجلة «التعلم عن بعد»، في ظل هذا التحدي الراهن. تابعت: «نقدر هذا التعاون، ونؤكد تفاؤلنا واطمئنانا بأن هذه المرحلة سنتجاوزها بعون الله بسلاسة، وبهذه التشاركية والمسؤولية المجتمعية التي نستشعرها على الدوام».    ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App