يُمثل المسعفون خط الدفاع الأول في مواجهة أي طارئ طبي ومن الكوادر الهامة في الميدان وخاصة هذه الأيام في جائحة كورونا فهم دائماً وعلى مدار الساعة على أهبة الاستعداد لتلقي جميع الحالات الطارئة والحرجة ويتعاملون مع جميع الحالات الصعبة وفق مايجب ويواجهون يومياً لحظات حرجة في عملهم، فهم بين مريض ينتظر أمل الشفاء، أو مصاباً قد يكون (معدي) وينقل لهم المرض، رغم ذلك نراهم يسابقون الزمن ليجسدوا على أرض الواقع أسمى الأهداف والمبادئ التى يسعون لتحقيقها بلا تواني أو تردد، يؤدون واجبهم بكل إخلاص ويواجهون المخاطر ويبذلون قصارى جهدهم لتقديم خدمات وأعمال انسانية جبارة لخدمة وطنهم ومجتمعهم. ‏المسعف مطلق العتيبي أحد أبطال الصف الأول في “الحجر الصحي” في “فندق التنفيذيين” بالعاصمة الرياض في لقاء معه للمحررة خلود الوبيري أجاب عن عدة محاور ماتقومون به من جهود جباره كونهم يتعاملون بشكل مباشر مع المصابين أو المشتبه بإصابتهم بشكل يومي .. – تحدث لنا عن تجربتك في نقل المصابين؟ صراحةً كانت تجربة صعبة لأننا نواجه عدوا ً لانراه والأمر ليس بالسهل المتوقع ولكن هذا واجبنا وهذا عملنا ونحن على أتم الاستعداد لخدمة هذا الوطن الغالي ونحن متوكلين على الله في جميع الأمور . – ماهي الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها أثناء عملك؟ التقيد بجميع سبل السلامة والوقاية والحمدلله جميع التدابير والأدوات متوفرة لنا وبالإضافة إلى الإبتعاد قدر الإمكان عن مخالطة الآخرين . -كلمة توجهها للمواطنين والمقيمين في هذا الظرف ؟ أرجو من جميع المواطنين والمقيمين الالتزام بتعليمات وزارة الصحة والبقاء في البيوت وعدم الاختلاط والاجتماعات حرصاً على سلامتهم فنحن تركنا بيوتنا لأجلكم ونتمنى منكم أن تلتزموا بيوتكم لأجلنا والله يحمي الجميع من كل شر ويحفظكم الله .