دعت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ذوي طلبة المدارس الخاصة في الإمارة إلى ضرورة تسديد الرسوم المستحقة للمدارس عن الفصل الدراسي الثالث، لضمان استمرارية في الاستفادة من خدمات التعلم عن بعد التي تقدمها للطلبة. وشددت الهيئة خلال ردودها على الأسئلة الخاصة بالرسوم المدرسية عبر موقعها الإلكتروني، على ضرورة التزام ذوي الطلبة بالاستمرار في تسديد الرسوم المدرسية خلال فترة التعلم عن بُعد، مضيفة أنه «في حال كان أولياء أمور طلبة يمرّون بظروف مالية صعبة، يتعذر عليهم معها تسديد الرسوم الدراسية المستحقة، فإننا ندعوهم والمدارس إلى العمل سوياً للوصول إلى تسوية مقبولة لكلا الطرفين، في إطار التعاون بين الجميع لمواجهة التحديات الراهنة». ولفت الهيئة إلى أنه يمكن للمدارس تقديم حسومات لأولياء أمور الطلبة على الرسوم المدرسية خلال فترة التعلم عن بُعد، فضلاً عن تغيير شروط الأٌقساط بما يتناسب مع احتياجات ذوي الطلبة، مثل تقديم خيارات الأقساط الشهرية، داعية المدارس التي تتخذ هذه الخطوة إبلاغها عبر البريد الإلكتروني rpc@khda.gov.ae في حال اختيارهم أي من هذه الخيارات بالنسبة لأقساط الرسوم وطريقة الدفع. من جهة أخرى، أرسلت مدارس خاصة إلى أولياء أمور طلبتها، أمس، رسائل عبر البريد الإلكتروني تدعوهم فيها إلى سرعة تسديد الرسوم الدراسية للفصل الدراسي الثالث. وجاء في رسالة إحدى المدارس الخاصة في دبي إلى أولياء أمور طلبتها، «يرجى التأكد من أن سجلات الدفع لطفلك محدثة تماماً، وتسويتها في التاسع من أبريل الجاري، أو قبل ذلك، حيث سيتم سحب الوصول إلى الفصول الدراسية عبر الانترنت حتى تتم تسوية المستحقات إن وجدت». وأضافت المدرسة في رسالتها لذوي الطلبة: «نتفهم أنه في الوضع الحالي قد تواجهون صعوبات مالية، ونحن هنا لدعم مجتمع الآباء بكل الطرق الممكنة». وحددت المدرسة آليات الدفع، سواء عبر الانترنت أو من خلال زيارة ولي أمر الطالب إلى مكتب الحسابات في المدرسة. من جهة أخرى، طالب أولياء أمور طلبة مدارس أبنائهم بتخفيض الرسوم الدراسية للفصل الدراسي الثالث، لأن الطلبة يتلقون تعليمهم عن بعد، وهذا يعني أنهم يدفعون رسوماً لخدمات لم يتلقوها، وهي خدمات تعليم الطلبة في المدارس، وتلقيهم رعاية من قبل إدارة المدرسة والمعلمين. وأضافوا أن التعلم عن بعد حوّل ذوو طلبة إلى معلمين فعليين، وليسوا متابعين ومراقبين لتعليم أبنائهم، إذ إن حصة التعلم عن بعد لدى كثير من المدارس الخاصة تقتصر فقط على تزويد الأهالي بمقاطع فيديو، من دون أو يوجد تفاعل بين المعلم والطلبة، فضلاً عن أن بعض المعلمين يشرحون الدرس في أقل من 15 دقيقة وتنتهي الحصة، بداعي أنه مشغول، ومن ثم يضطر والد الطالب أو والدته إلى القيام بدور المعلم ليكمل الدرس لأبنائه.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :