تقدمت النائبة الدكتورة مرفت موسى، والنائبة هالة مستكلي، باقتراح بشأن ضرورة إجراء فحص طبي شامل على جميع أفراد الأطقم الطبية وخاصة من يعملون بمستشفيات العزل والصدر والحميات والمعامل حتى يعملون باطمئنان علي أنفسهم وذويهم، ومساعدتهم على استكمال محاربتهم ضد فيروس الكورونا، مع توفير المستلزمات الطبية والمطهرات بجميع المستشفيات لحمايتهم.واقترحت النائبة مرفت موسي، ضرورة غلق الكولديرات (مبردات المياه)، المنتشرة في كثير من الشوارع بمحافظات الجمهورية، خاصة في الأماكن الشعبية منها، لأنها تمثل مصدر رئيسي من مصادر انتقال العدوى.وطالبت النائبة هالة مستكلي، بضرورة موافاة اللجنة بخطة وزارة الصحة المستقبلية في حال وصلت مرحلة تفشي وباء فيروس كورونا إلي المرحلة الثالثة، كما طالبت بضرورة التحقيق والمتابعة حول المأساة التي حدثت بمعهد الأورام وحول إخفاء بيانات ومعلومات أدت إلى ما حدث، وموافاة اللجنة بها في أسرع وقت.وقدم الدكتور عبد المنعم شهاب، وكيل لجنة الشئون الصحية، عدد من المقترحات، الأول بشأن التنبيه على وكلاء وزارة الصحة بالمحافظات بمد النواب بالبيانات اليومية والدورية بما يتم رصده من حالات اشتباه أو الإصابات المؤكدة، حيث إنه قد تلاحظ نشر بيانات غير صحيحة علي صفحات التواصل الاجتماعي، مما قد يثير البلبلة لدى المواطنين، والاقتراح الثاني بشأن التنبيه على النواب في دوائرهم برصد الشائعات والبيانات الخاطئة التي قد تثير البلبلة لدى المواطنين، ومراجعة المسئولين (كل فيما يخصه)، لتصحيح البيانات ونفي الشائعات والإعلان عن ذلك من خلال مواقع رسمية للمديريات أو المحافظات.أما الاقتراح الثالث بشأن رصد أماكن التجمعات والزحام وخاصة طوابير الخبز، حيث تلاحظ في بعض القرى قصر مدة عمل المخابز من الخامسة صباحا وحتى الثامنة صباحا، مما قد يؤدي إلى تكدس المواطنين، والاقتراح الرابع بشأن زيادة بدل العدوي للفريق الطبي ليتراوح ما بين 1500 إلى 2000 جنيه وذلك لما يبذلونه من جهد وتضحية، والاقتراح الخامس بشأن فرض الحظر الكامل خلال الفترة المقبلة، حيث إنها فترة الحسم، وذلك في ظل تزايد الأعداد المصابة بفيروس كورونا.بدوره، اقترح النائب الدكتور عبد العزيز حمودة، التعاقد مع أطباء فوق سن المعاش (60 سنة) للمساهمة في زيادة الكوادر الطبية الخبرة في ظل الأزمة الراهنة لنقص الأطباء، كما اقترح ضرورة معاملة الأطقم الطبية بمستشفيات العزل الصحي ماديا مثل معاملة كوادر التأمين الصحي الجديد، بالإضافة إلى الحافز الرئاسي الجديد مقابل غلق عياداتهم الخاصة، واقترح الاستعانة بطلبة كليات الطب البشري والامتياز والبكالوريوس وعمل دورات تدريبية مكثفة لهم، وكذا الاستعانة بطلبة التمريض (البكالوريوس، المعاهد الفنية للتمريض) وعمل دورات تدريبية مكثفة لهم أيضًا.
مشاركة :