قال طالب الدراسات العليا، عبدالله الغفيلي، آخر الطلاب العائدين من إيطاليا، إنه في بداية انتشار فيروس كورونا في إيطاليا لم يأخذ الموضوع على محمل الجد، ولم يفكر في العودة، خاصة أنه يدرس على نفقته الخاصة. وروى الطالب لـ”الإخبارية”، تفاصيل أصعب أيام عاشها في حياته، موضحا أنه بعد وصوله بأسبوع بدأ الحديث عن ظهور إصابات بفيروس كورونا في إيطاليا، ثم ارتفعت الحالات إلى 10 آلاف إصابة بعد حوالي 3 أسابيع، وتم إغلاق منطقة الشمال، ومنها مدينة ميلان التي يقطن فيها. وأضاف أن الملحقية الثقافية بإيطاليا تواصلت معه في بادئ الأمر للاطمئنان عليه، لكنه رفض العودة، ثم أبلغته الملحقية لاحقًا أنه في حال رفض المغادرة سيكتب تعهدًا بذلك لإخلاء مسؤولية السفارة، خاصة أن كل الطلاب المبتعثين غادروا إيطاليا باستثناء طالبَين فقط، هو وطالب آخر يدرس بمرحلة الدكتوراه ويسكن في منطقة قريبة منه. وتابع الغفيلي أنه اقتنع فيما بعد بضرورة العودة للمملكة، وأبلغ الملحقية بالموافقة على المغادرة، فأرسلوا إليه وزميله سيارة دبلوماسية بسائق خاص، أقلتهما إلى روما، ومن ثم عادا إلى الرياض.http://yamamaa.com/wp-content/uploads/2020/04/فيديو-الإخبارية-تلتقي-آخر-سعودي-عائد-من-إيطاليا-التي-سجلت-أكثر-وفيات-بـ-فيروس_كورونا.mp4
مشاركة :