تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء جمهورية النيبال الديمقراطية الفيدرالية الصديقة كيه بي شرما أولي، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات دعمها في مختلف المجالات إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. كما تناول الاتصال أزمة فيروس "كورونا المستجد" وآخر تطورات انتشاره على الساحة الدولية، وإجراءات البلدين الصديقين في التصدي له والسيطرة على تداعياته وتأثيراته، وسبل التعاون والتنسيق بينهما في هذا الخصوص. واطمأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال الهاتفي، على صحة رئيس الوزراء النيبالي بعد العملية الجراحية التي آجراها الشهر الماضي، وتمنى له موفور الصحة والعافية. وأكد سموه دعم دولة الإمارات لجمهورية النيبال في جهودها لمواجهة فيروس "كورونا".. مشيرا إلى أن العالم يخوض معركة ضد انتشار هذا الفيروس ، لذلك يحتاج أكثر من أي وقت مضى، إلى التضامن والتكاتف وتنسيق الجهود ومد يد العون للدول والمجتمعات التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة. وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات كانت وستظل داعمة لكل ما يحقق التضامن الدولي في مجابهة هذا الخطر خلال مرحلة مفصلية من تاريخ العالم. وتمنى سموه للنيبال دوام التوفيق والنجاح في مواجهة تحدي " كورونا " ولشعبها السلامة من كل مكروه. من جانبه شكر رئيس وزراء جمهورية النيبال كيه بي شرما أولي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لبلاده في المجال التنموي ورعايتها للجالية النيبالية على أرضها خاصة في ظل أزمة كورونا .. وأكد قوة العلاقات الإماراتية - النيبالية . وأشاد بالإجراءات الإماراتية القوية والفاعلة في التعامل مع الفيروس .. متمنياً للإمارات وشعبها السلامة من كل شر. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :