أنهى القطاع الإداري في وزارة التربية إجراءات تعيين 33 معلماً كويتياً، رغم توقف العمل بسبب عطلة الجهات الحكومية في أزمة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن تنسيق يجري حالياً مع إدارة النظم في ديوان الخدمة المدنية لاعتماد رواتبهم، حيث باشروا العمل حديثاً وتوقفت إجراءاتهم بسبب العطلة.وبيّن المصدر أن القطاع يعمل على تصريف العاجل من الأمور منذ توقف العمل في الوزارات في 15 مارس الفائت، حيث خلص إلى تحديد المستحقين للترقية بالاختيار في الوزارة ويبلغ عددهم 4500 موظف وموظفة، سوف تتم ترقية 10 في المئة منهم فقط امتثالاً لقانون ديوان الخدمة. وكشف عن اجتماع سوف يعقده القطاع مع ديوان الخدمة، فور استئناف العمل في الجهات الحكومية، للنظر في وضع الموظفين الذين لم يتم إدخال تقييم الكفاءة لهم، مضيفاً «العمل جارٍ على إعداد كشوف الترفيع الوظيفي للمستحقين، وسوف يقوم القطاع المالي بصرف المستحقات المالية المترتبة على الترفيع للفئات التي صدرت قراراتها وأدخلت في النظم المتكاملة».إلى ذلك، بحث وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي، مع مجلس الوكلاء أمس، عددا من الأمور التربوية أبرزها قضية التعليم الالكتروني والتعليم عن بُعد والوسائل الممكن اتباعها، تمهيدا لاطلاق المنصة التعليمية، ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19).وذكرت الوزارة في بيان أنه تم خلال الاجتماع أيضا بحث آخر المستجدات على الساحة التربوية والتعليمية، والمقترحات المتعلقة بتصوير المواد التعليمية التي يشرف عليها قطاعات المناهج والبحوث التربوية والتعليم العام والتنمية التربوية والأنشطة، من خلال التنسيق المباشر مع التواجيه الفنية على أن تكون هذه المواد متوافرة خلال الفترة المقبلة.وأضافت أن الاجتماع تناول مناقشة الملاحظات الأخيرة للجنة التعليمية بمجلس الأمة، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المدرجة للجنة التعليمية، إضافة الى استعدادات الوزارة لعودة الدراسة، من حيث تجهيز المدارس والأمور الفنية والادارية بشكل كامل.واطلع مجلس الوكلاء على نتائج اجتماع الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، مع مديري عموم المناطق التعليمية، بشأن الأمور الخاصة بالمناطق، مثل الجهوزية للفترة المقبلة، اضافة الى الدعم اللوجستي الذي تقدمه الوزارة واستخدام المباني المدرسية، بالتعاون مع وزارات الداخلية والصحة والشؤون الاجتماعية.