يعمل العلماء على ترجمة ورقة بردى مصرية التي يبلغ عمرها 1800 عام، وصفوها ب«تعويذة المحبة»؛ حيث تحاول امرأة تدعى تارومواي جذب رجل يدعى كيفالاس.ويظهر على ورق البردى رسم الملك المصري أنوبيس برأس ابن آوى وهو يطلق سهماً على كيفالاس، بهدف تأجيج عواطفه تجاه تارومواي.وكتبت التعويذة بالكتابة الديموطيقية «إحدى الخطوط المصرية القديمة التي كانت تستخدم في تدوين النصوص الدينية، ونصوص تدريب الكتبة والرسائل والوثائق القانونية والتجارية لدى المصريين القدماء».وأشار ريتنر وفوي سكالف، رئيس أرشيف البحوث في المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو، إلى أن هناك ما يسمى بتعويذات الارتباط المثيرة الأخرى المعروفة من مصر القديمة، وهي مستخدمة بشكل شائع من قبل الرجال الباحثين عن النساء. وهذا ما يجعل هذه البردية مميزة ومثيرة للاهتمام، وفقاً لما ذكره ريتنر وسكالف في مقالة نشرت مؤخراً في مجلة Göttinger Miszellen، حول ترجمتهما المستمرة للبردية.
مشاركة :