عام / سمو أمير منطقة القصيم يُشيد بملتقى " وسائل الإعلام الحديثة وتأثيرها على الفرد والمجتمع "

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بريدة 29 شعبان 1436 هـ الموافق 16 يونيو 2015 م واس أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمبادرة اللقاء المتميز " وسائل الإعلام الحديثة وتأثيرها على الفرد والمجتمع " الذي تناول في مضمونه دراسة وسائل الإعلام الحديثة ، وتأثيرها على الفرد والمجتمع ، وتم خلاله استضافة العديد من المختصين والأكاديميين والإعلاميين لبحث تأصيل المعاني الوطنية ،وكيفية مواجهة جميع المخاطر والشبهات التي تستهدف النيل من أمن الوطن. وعبر سموه عن فخره واعتزازه باللجان المنظمة والراعية للملتقى ، مؤكداً أن المسؤولية الوطنية التي يتصف بها القائمين على اللقاء أسهمت بشكل مباشر في إخراجه بالصورة المأمولة التي يتطلع لها كل غيور ومحب لهذا الوطن. وسجل سموه أفضلية المبادرة والتفاعل لهذا اللقاء مع مناشط وفعاليات الحملة التي أطلقتها إمارة المنطقة " معاً ضد الإرهاب والفكر الضال " ، مشيراً إلى أنها مبادرة تحسب لأعضاء ملتقى إعلاميي القصيم الذين قدموا من خلاله أكبر برهان على مسؤوليتهم تجاه وطنهم ، مطالباً الجهات الحكومية والأهلية التي لم تفعل دورها تجاه حملة محاربة الفكر الضال  بأن تبادر إلى تقديم ما لديها من خطط وبرامج تستهدف التوعية بمخاطر الفكر الضال ، وتنشد تحقيق الوسطية والتسامح. جاء ذلك خلال تكريم سموه بمكتبه بالإمارة اليوم الرعاة والداعمين للقاء المتميز "وسائل الإعلام الحديثة وتأثيرها على الفرد والمجتمع " الذي نظمه ملتقى إعلاميي منطقة القصيم خلال الفترة  13 - 15شعبان بالتعاون مع الغرفة التجارية وبالشراكة مع مركز الجودة الشاملة بدبي ، ضمن فعاليات حملة "معاً ضد الإرهاب والفكر الضال" . وأثنى سمو أمير منطقة القصيم على اللقاء وما خرج به من توصيات ، مؤكداً سموه أن الحملة التي أطلقت هي مبادرة لإفساح المجال لشرائح المجتمع ومؤسساته كافة للإسهام في محاربة الإرهاب والفكر الضال كل حسب جهده ، مؤكداً أن المسؤولية تقع على الجميع. وأشاد سموه  باللقاء وما حملة من عنوان مفيد، مؤكداً أن من أخطر المؤثرات في مجتمعاتنا في هذه المرحلة هي وسائل التواصل الاجتماعي التي تتحكم في عقول شبابنا بإدارة خارجية من الأعداء ، بالإضافة إلى المعرفات في تويتر التي لا تقل خطراً عن ما ينشر في تلك الشبكة إذ أن عشرات الآلاف من تلك المعرفات تدار من دول معادية للمملكة وتؤثر على شبابنا ومجتمعنا بترويج الاشاعات المغرضة ، كما أنها ذات ضرر كبير في تلقي الفتوى والأحكام الشرعية لكثير من شبابنا الذي أعرض عن أخذ الفتوى من مصادرها المعتبرة ، وأخذ يتلقى الفتوى من الانترنت وعلماء مجهولين غير موثوقين. وأشار سموه إلى أن الحملة هي نتاج للمواقف الوطنية والرغبة من الجميع لترجمة غيرتهم على دينهم ووطنهم وقيادتهم وأموالهم وأولادهم وأعراضهم وهي برنامج مفتوح لكل مقترح أومشاركة من جهات التعليم او الإعلام أو الجامعة أو النادي الأدبي لطرح أي فكرة . وقال سموه : ستستمر هذه الحملة بإذن الله تعالى وليس لها توقيت محدد لأن أمن الوطن والمخاطر التي تحدق به ليس لها توقيت محدد ، وسنقيم الملتقيات والمنتديات والمحاضرات، ونطالب كل مواطن مخلص أو مسؤول أن يشارك معنا كل حسب استطاعته من خلال جميع الوسائل المتاحة. // انتهى // 17:20 ت م تغريد

مشاركة :