حوار - رمضان مسعد: أكد مُعز علي نجم الدحيل والمنتخب الوطني أن سلامة الجميع فوق كل اعتبار وأي منافسات رياضيّة. وأضاف: في الوقت الحالي وفي ظل أزمة فيروس كورونا الذي ضرب العالم تأتي السلامة العامّة فوق كل الاعتبارات وبالتالي لا يمكن الحديث حالياً عن أي منافسات رياضيّة لأن التركيز كله منصب علي محاربة فيروس كورونا وحماية المجتمع من أجل السلامة والعودة إلى استئناف حياتنا الطبيعيّة ومنها الحياة الرياضيّة، وبالنسبة لي أنا ملتزم بالحجز المنزلي وأتبع كل التعليمات وأتدرّب وحدي في البيت أو في أماكن مفتوحة قريبة من المنزل وأحاول بقدر المُستطاع أن أحافظ علي لياقتي البدنيّة. الكرة لن تعود حالياً وعن توقعاته لعودة المنافسات في القريب باستئناف بطولة الدوري قال معز علي في اعتقادي الشخصي إن الكرة لن تعود في الوقت الحالي ولن تعود قبل شهري يوليو أو أغسطس القادمين لأن الوضع الحالي في العالم كله يشير إلى ذلك، وجهة نظري أقترح تأجيل الدوري وأن يستكمل مع بداية الموسم القادم أفضل. إعلان الدحيل بطلاً وعن وجهة نظره في الأصوات التي تطالب بإعلان الدحيل بطلاً للموسم الحالي والاكتفاء بالجولات التي لعبت من الدوري قبل التوقّف، قال في الحقيقة لا أعرف نصوص القوانين المتعلقة بهذا الجانب ولا أعرف ما إذا كانت اللائحة تنصّ على ذلك أو تسمح بتتويجنا قبل نهاية الدوري بخمسة أسابيع والقرار كما قلت في النهاية للمسؤولين. خيرها في غيرها وعن تفويت فرصة الاحتراف في أوروبا خلال فترة الانتقالات الشتويّة قال معز قدّر الله وما شاء فعل، لقد كانت لديّ عروض خارجيّة في أكثر من دوري أوروبي وكنت قاب قوسين أو أدنى من الذهاب للاحتراف في أحد الأندية النمساوية المعروفة التي تلعب في الدوري الأوروبي ولكنني رفضت العرض في اللحظة الأخيرة والسبب في ذلك هو عدم موافقة والدتي، ولقد احترمت رغبة الوالدة، وقال معز: في الحقيقة لم أعرف كيف كنت سوف أتصرّف لو ذهبت للاحتراف في أوروبا وحدثت هذه الجائحة التي ضربت العالم كله والحمد لله أنني متواجد حالياً مع عائلتي في هذه الظروف والفضل كله للوالدة التي دائماً ترشدني إلى الصواب في اتخاذ القرارات. هوايات وطقوس وعن الطقوس والهوايات البعيدة عن كرة القدم التي يفضلها معز علي قال في الحقيقة الأولوية تكون للتدريبات الرياضيّة وتكون غالباً في المنزل، وفي بعض الأوقات أحتاج إلى مكان مفتوح للجري بسرعة، وبالنسبة للحجر المنزلي يبدأ يومي بالصلاة وتناول وجبة الإفطار مع العائلة وسط أجواء كنت أفتقدها سابقاً ومن ثم بعد ذلك اللعب مع أولاد أخي بالمنزل ومشاركتهم في الكثير من الألعاب ويكون هناك وقت لمتابعة بعض الأفلام والمسلسلات وكذلك ممارسة الألعاب الإلكترونيّة.