في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، للمشاركة في حملة "يدًا بيد" التي تأتي ضمن جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد والحد من تداعياته؛ قامت الجمعية الخيرية للرعاية الصحية بتبوك، مؤخرًا، بمبادرة الفرز البصري وقياس درجة الحرارة للمتسوقين في المراكز التجارية كإجراء احترازي للحد من انتشار الفيروس إلى جانب التثقيف الصحي في التعامل والوقاية من الإصابة بهذا المرض. وقد جاءت مبادرة الجمعية بجهود منتسبي الجمعية والمتطوعين من الكادر الصحي، وبمساعدة جهات حكومية منها إدارة التعليم بمنطقة تبوك في إدارة الحشود لمرتادي الأسواق التجارية، وتضمنت تقديم الإرشادات الصحية للتوعية بالأساليب الصحيحة للوقاية من الفيروس مثل نظافة اليدين، والبُعد عن التجمعات. ومن جانبه، أوضح دكتور شايم الرشدان، وهو أحد المشاركين، أن مبادرة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية في تبوك هي جزء من حملة "يدًا بيد"، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في تبوك في ظل انتشار فيروس كورونا في العالم ووصوله للمملكة. وأشاد "الرشدان" بالجهود المبذولة التي تأتي بتوجيهات من حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-، وكذا توجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، مثمنًا في هذا الصدد دور وزارة الصحة والقطاعات الأمنية في مواجهة انتشار جائحة كورونا، سائلًا الله أن يحفظ بلدنا الغالي من كل سوء. وذكرت ملك العتيبي (كادر صحي)، أنها "كمتطوعة ضمن الكادر الصحي ومن منطلق السعي في تطبيق إجراءات الدولة في مواجهة انتشار جائحة كورونا؛ تشرفت اليوم بالمشاركة في هذه المبادرة كجزء من حملة (يدا بيد)". وأوضحت أن دورها هو قياس درجة الحرارة المتسوقين مع أخذ الاحتياطات الوقائية كافة أثناء التعامل مع الزوار، الذين جرى تثقيفهم بغسل الأيدي وباقي النصائح الطبية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد١٩). واختتمت المتطوعة "العتيبي" تصريحها لصحيفة تبوك، بقولها: "أتمنى من الجميع العمل سويًا، وأن نؤدي دورنا جميعًا بالبقاء في المنازل والابتعاد عن التجمعات واتباع نصائح وزارة الصحة، أسأل الله السلامة للجميع". وكان سمو أمير تبوك قد وجّه، الأسبوع الماضي، بإطلاق حملة "يدًا بيد" في إطار المسؤولية الاجتماعية والشراكة المجتمعية لتتضمن مبادرات تطوعية عدة تستهدف فئات تحتاج الدعم والمساندة في هذا الوقت الذي يشهد انتشارًا عالميًا لوباء كورونا، وذلك بإشراف إمارة منطقة تبوك، ومشاركة عدد من الإدارات الحكومية والقطاع الخاص.
مشاركة :