أعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، أن الرئيس إيمانويل ماكرون يأمل أن تحترم إيران التزاماتها النووية وطالب ماكرون، طبقا لبيان الإليزيه، إيران، بأن تمتنع عن اتخاذ أي إجراءات مخالفة للاتفاق النووي يأتي ذلك في الوقت الذي اقترح فيه نائبان في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يهدف إلى إنهاء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، واستبدال آخر جديد به، لردع النظام الإيراني ودعمه للإرهاب في المنطقة، ومساعيه لحيازة سلاح نووي وقال موقع “ناشيونال إنترست” الأمريكي، إن السيناتور ليندسي جراهام (جمهوري عن ساوث كارولاينا)، وبوب مينينديز (ديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي) قدما تشريعا يقضي تماما على الاتفاق النووي الإيراني، المعروف أيضا باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”، واستبدال اتفاق نووي جديد به وأشار إلى أن الاتفاق النووي المقترح سيضمن أيضا إمداد الوقود لجميع المفاعلات النووية الإيرانية، وتلك الموجودة في دول الشرق الأوسط التي بنيت لتوليد الكهرباء وكان الرئيس الفرنسي قد طالب العام الماضي، بتبني نهج أكبر بشأن العقوبات، في إشارة إلى الأزمة مع إيران وبرنامجها النووي وقال ماكرون وقتها، للصحفيين: “دون الخوض في التفاصيل علينا العودة إلى طاولة المفاوضات، لنجري مباحثات صريحة وملحة بشأن أنشطة إيران النووية والإقليمية وبرنامجها للصواريخ الباليستية، لكن علينا أيضاً تبني نهج أكبر بشأن العقوبات” وكانت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية قد قالت إن الرئيس ماكرون اكتفى بطرح قضية الملف النووي الإيراني خلال زيارته إلى إسرائيل وتحت عنوان “ماكرون يتجنب مطبات الشرق الأوسط في القدس”، أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الإليزيه يعلق بعناية عن الهدف من الزيارة في تصريحات مقتضبة بالتزامن مع تصاعد الأوضاع في الشرق الأوسط ولفتت “لوفيجارو” إلى تصريحات مصدر في الإليزيه قوله، إن سبب الرحلة واضح، وهو تلبية دعوة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، والمشاركة في إطلاق منتدى حول المحرقة النازية الهولوكوست
مشاركة :