الحلف الاطلسي يندد بتعزيز الترسانة النووية الروسية ويعتبرها استعراض قوة خطرا

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الثلاثاء ان نشر صواريخ نووية روسية، كما اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عمل "خطر". وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر في بروكسل، "انه امر غير مبرر، يزعزع الاستقرار وخطر". واضاف ان "اعلان بوتين اليوم يؤكد تصرفات روسيا منذ فترة. لقد شاهدنا كيف تستثمر روسيا في الدفاع بشكل عام وفي القدرات النووية بشكل خاص". واكد "انهم يتدربون اكثر من السابق ويعملون على تطوير قدرات نووية (...) نحن بصدد الرد على ذلك وهذا احد الاسباب التي دفعتنا الى زيادة وتيرة تحرك قواتنا ومدى استعدادتها". واعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق الثلاثاء ان روسيا ستعزز ترسانتها النووية بنشر اكثر من 40 صاروخا جديدا عابرا للقارات بحلول نهاية العام. ويأتي هذا الاعلان على خلفية تفاقم التوتر بين روسيا والولايات المتحدة التي اثارت مشاريعها لنشر اسلحة ثقيلة في اوروبا غضب موسكو عندما كشفتها الصحافة الاميركية الاسبوع الماضي. وقال بوتين اثناء المعرض العسكري "الجيش-2015" "هذا العام سينشر في اطار القوات النووية الروسية اكثر من 40 صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات قادرا على مقاومة انظمة الدفاعات الجوية الاكثر تطورا". كما عبر الرئيس الروسي عن ارتياحه لتحسين القدرات العسكرية للقوات الجوية والاسطول الروسي حاليا، مذكرا بشكل خاص بان غواصة جديدة مجهزة لاطلاق رؤوس نووية باسم "فلاديمير مونوماخ" ستوضع في الخدمة هذه السنة. وكانت بولندا اعلنت الاحد انها تجري مباحثات مع واشنطن حول نشر اسلحة ثقيلة اميركية على اراضيها. وقال وزير الدفاع البولندي توماش سيمونياك في حديث لوكالة لانباء البولندية معلقا على مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز السبت، "اننا نعمل منذ بعض الوقت من اجل وجود عسكري اميركي اكبر في بولندا وعلى كل الخاصرة الشرقية لحلف شمال الاطلسي". وفي حال وافقت السلطة التنفيذية على اقتراح البنتاغون ستنشر الولايات المتحدة للمرة الاولى اسلحة ثقيلة في هذه البلدان التي انضمت الى الحلف الاطلسي بعد ان كانت قبل سقوط جدار برلين تدور في فلك الاتحاد السوفياتي كما نقلت نيويورك تايمز عن مصادر اميركية وحليفة لم تكشف هويتها. وتقول وشنطن انها تريد بذلك طمأنة دول البلطيق ودول اخرى في اوروبا الشرقية قلقة منذ ضم شبه جزيرة القرم الى روسيا واندلاع النزاع في اوكرانيا حيث يرفض الانفصاليون الموالون لموسكو سلطة كييف.

مشاركة :