تواصل نيابة إمبابة برئاسة المستشار هشام رفعت الشريف تحقيقاتها في قيام ربة منزل بتعذيب طفلتها ساجدة ٦ أشهر وحرق جسدها وتشويه وجهها.وكلفت النيابة نجدة الطفل بفحص أقارب الدرجة الأولى للطفلة المجني عليها وشقيقها بعد ايداعهما دار رعاية لبيان قدرة الجد او الجدة او الأعمام علي تربية الطفلين وسوف تقرر النيابة تسليم الطفلين لمن ينتهي التقرير لصالحه بقدرته علي رعايتهما.وأضافت التحقيقات ان نتيجة تحليل المخدرات لوالد الطفلة وردت ايجابية لتعاطيه المواد المخدرة فوجهت له النيابة تهمة تعاطي المخدرات وامر قاضي المعارضات باخلاء سبيله بكفالة ٥٠٠ جنيه علي ذمة التحقيقات.وشرحت التحقيقات التي باشرها اسلام علي وكيل اول نيابة امبابة ان جيران المتهمة هم من نشروا علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ما يحدث للطفلة وابلغوا الشرطة في محاولة لانقاذها، وقرروا في اقوالهم امام النيابة عقب استدعائهم ان المتهمة منذ وضعها للطفلة تقوم بتعذيبها والتعدي عليها بالضرب حتى بلغت من العمر ٦ أشهر حيث قامت في احدي المرات بالوقوف علي رجل الطفلة حتى هشمت عظامها وتم وضعها في الجبس كما انها تقوم بتسخين ملعقة علي البوتاجاز وتحرق بها ابنتها في وجهها ويديها ما ادي لاصابتها بتشوهات.وقال الجيران انهم عندما حاولوا اثناء الام عن افعالها وسؤالها حول الدافع لتعذيب الطفلة الصغرى رغم ان لديها طفل عمره عام ونصف فاجأتهم بردها قائلة :"دي بنت واحنا صعايدة البنت عار".. فما كان من الجيران الا انهم يقومون بمنع الام في كل مرة تضرب فيها ابنتها. واجهت النيابة الام باقوال الجيران واصابات الطفلة فانكرت تعديها عليها بالضرب وافادت بانها مصابة بمرض نفسي وتصاب بحالة هياج لا تشعر بنفسها وربما تكون اعتدت علي طفلتها في ذلك الوقت، بينما واجهت النيابة الاب بالواقعة وتركه لزوجته تقوم بتعذيب طفلتهما فقال انه اغلب الوقت يكون في عمله بالجراج واحيانا ينام به ولا يعود للمنزل فلا يعلم ما تفعله زوجته كما انها مريضة نفسيا ولكنه لم يقدم للنيابة مايفيد مرضها من روشتات طبية او علاج تتلقاه. واضافت التحقيقات ان الاب يعمل في جراج واوردت التحريات انه يتعاطي المواد المخدرة فتم اخذ عينة من دمائه لتحليلها لبيان مدى وجود مواد مخدرة بها من عدمه واذا ظهرت النتيجة ايجابية ستقرر النيابة حبسه بتهمة تعاطي المخدرات. وجهت النيابة باشراف المستشار محمد القاضي المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة الكلية للمتهمة تهمتي التعذيب والاهمال في الرعاية وقررت ايداع الطفلة المجني عليها وشقيقها الاكبر البالغ من العمر عام ونصف احدى دور الرعاية حرصا علي حياتهما، وطلبت تحريات الاجهزة الامنية حول الواقعة كاملة.
مشاركة :