فتحت نيابة حدائق القبة، اليوم الثلاثاء، تحقيقات موسعة في مقتل سيدة مسنة داخل شقتها حيث صرحت بدفن الجثة عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية.وبدأت النيابة التحقيق مع المتهمين حيث تبين أن 3 متهمين بينهم ربة منزل وراء ارتكاب الواقعة واعترف المتهمين الأول والثاني بأن الأخيرة هي من حرضتهم على قتلها وسرقتها. واعترفت المتهمة الرئيسية انها كانت تعمل لدي المجني عليها ولاحظت انها تعيش بمفردها ولا أهل لها ولا يزورها احد سوى إحدى جاراتها كما لاحظت ثراءها.وأضافت المتهمة، أن المجني عليها كانت تعطف عليها بين الحين والآخر ولم تبخل عليها بأي شيء. وأشارت المتهمة انها مرت بضائقة مالية فخطرت في ذهنها سرقة المجني عليها وقتلها ومن أجل ذلك استعانت بفرد امن وعاطل لتنفيذ جريمتهم وسهلت لهم دخول الشقة وما ان دخلوا حتى قاموا بتوثيق المجني عليها وتكبيل يديها وقدميها وانهالوا عليها ضربا وخنقا حتى تاكدوا من وفاتها ثم سرقوا كل ما يوجد داخل الشقة من اموال ومصوغات ذهبية وفروا هاربين.تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من المقدم خالد سيف رئيس مباحث قسم شرطة حدائق القبة مفاده وجود سيدة متوفاة داخل مسكنها بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تم العثور على جثة سيدة مسنة مسجاة على ظهرها موثقة اليدين والقدمين، وبها سحجات بالوجه، وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة وسرقة مبلغ مالى وهاتفها المحمول ومشغولات ذهبية.وبسؤال جارة المتوفاة قررت بأنها حال تواجدها صحبة المجنى عليها بالشقة سكنها للاطمئنان عليها قررت لها المتوفاة بحضور شخصين إليها، وادعيا أنهما عاملان بشركة الغاز الطبيعى وقاما بالكشف على عداد الغاز وعقب ذلك أخبراها بعودتهما لاحقًا عقب قيامهما بإجراء مكالمة هاتفية مع إدارة الشركة محل عملهما، فقامت الأخيرة بالتنبيه عليها بعدم التعامل مع أى شخص دون التحقق من هويته وانصرفت، وفى وقتٍ لاحق قامت بالاتصال بها هاتفيًا وتبين غلق هاتفها المحمول فتوجهت للشقة سكنها إلا أنها وجدت باب الشقة مفتوحًا، واكتشفت مقتلها على النحو المشار إليه.وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص فرد أمن خاص، عاطل، إحدى السيدات كانت تعمل طرف المجنى عليها سابقًا.عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع الجهات المعنية تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بتحريض من المتهمة الثالثة بقصد السرقة.وتم بإرشادهم ضبط جزء من المسروقات، وأضافوا بإنفاقهم المبالغ المالية حصيلة بيع باقى المسروقات على متطلباتهم الشخصية.وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
مشاركة :