اعتبر سعد بن ناصر الجافل، أن الظروف الطارئة التي تمر بها المملكة بسبب تداعيات فيروس كورنا، قد أثبت أن أبطال القطاع الصحي يمثلون خط الدفاع الأول في الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، حيث عززت ذلك الأوامر الملكية والإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذتها الدولة، مما سهّل كثيرًا من عمل هذا القطاع، وجعله يؤدي دوره على أكمل وجه. وقال "الجافل": أبطال القطاع الصحي يضحون بكل وقتهم، بل ويعرضون أنفسهم للمخاطر والموت من أجل علاج مرضى فيروس كورونا وحفظ سلامة الأصحاء، انطلاقًا من أن الوقاية خير العلاج. وأضاف في حديثه لـ"سبق": حكومة خادم الحرمين الشريفين كانت لها نظرة نافذة وثاقبة وهي تضع في ميزانية 2020 قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية في المرتبة الأولى، حيث خصصت له مبلغ 197 مليار ريال، مما كان له الأثر الإيجابي الكبير في تطوير قطاع الصحة وتمكينه من أداء دوره على أكمل وجه في مختلف مناطق المملكة. وأشار "الجافل" إلى أن القطاع الصحي الخاص كان ومازال شريكًا للقطاع الصحي العام ويمثل أحد أذرعه ويتعاون معه تعاونًا شاملاً، لتطبيق سياسة الدولة الصحية والتي تعتبر سلامة وصحة المواطن في مقدمة أولوياتها. وأردف: كافة المنشآت الصحية في القطاع الخاص قد تجاوبت مع نداء الوطن واستجابت للقرارات والإجراءات الصحية الاحترازية التي استنفرت القطاع الصحي بصورة عامة، وعلى رأسه وزارة الصحة ومديراتها ووحداتها الصحية بمختلف أنحاء البلاد. وتابع: هذا التناغم والانسجام بين القطاعين الخاص والعام في المجال الصحي يؤكد أن المجال الصحي بالمملكة يقف على قلب رجل واحد، لتجاوز تداعيات فيروس كورنا، وهذا من شأنه أن يعزز، بصورة عامة، من دور هذا القطاع مستقبلاً، حيث يعد الأكبر والأكثر تميزًا وأداءً باحترافية ومهنية عمالية، على مستوى المملكة خلال فترة أزمة كورونا الطارئة، وهذا أقل ما يتم تقديمه لوطننا الغالي. واختتم بالقول: حكومة خادم الحرمين الشريفين وضعت صحة وسلامة المواطن في مقدمة أولوياتها، حيث اتخذت عددًا من الإجراءات الاحترازية والاستباقية، في هذا الصدد، لذا علينا نحن كمواطنين أن نتجاوب، معها وندعم قراراتها التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
مشاركة :