في بيان مقتضب للمتحدث العسكري للجماعة يحي سريع، مساء الثلاثاء، اطلعت عليه الأناضول. وأوضح سريع أن "ما يقارب 300 غارة جوية شنها طيران العدوان خلال السبعة الأيام الماضية على مختلف المحافظات، منها غارات أدت إلى وقوع شهداء وجرحى". وأضاف "التصعيد الخطير للعدوان لن يمر دون رد مناسب، ومن واجبنا الدفاع عن شعبنا وبلدنا". ولم يتطرق سريع إلى تفاصيل أخرى، فيما لم يصدر تعليق فوري من قبل التحالف حول الأمر. وفي 26 مارس/ آذار الماضي، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، جميع الأطراف إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة التزاماتها بوقف إطلاق النار الذي أعلنه الطرفان في وقت سابق، استجابة لدعوة أممية، في ظل انتشار فيروس كورونا. ورغم أن الحكومة وجماعة الحوثيين رحبتا بالدعوة، إلا أن التصعيد بينهما مستمر في عدة محافظات، وهو ما دعا غريفيث إلى التعبير عن خيبة أمله. ولم يسجل اليمن، حتى الثلاثاء، أي حالة بالفيروس الذي اجتاح معظم دول العالم. ويعاني اليمن انهيارا شبه تام في كافة القطاعات، لا سيما الصحي، وأصبح 80 بالمئة من سكانه بحاجة إلى مساعدات إنسانية، جراء حرب مستمرة منذ 6 أعوام بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين. ومنذ عام 2015، يدعم التحالف العربي القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :