صحيفة المرصد ــ متابعات: أشعلت أحكام الإعدام الصادرة، اليوم الثلاثاء، في مصر ضد قيادات بارزة في جماعة الإخوان المسلمين، والتي شملت محمد مرسي الرئيس المصري السابق، مواقع التواصل الاجتماعي، فغرد عشرات الآلاف رفضا واحتجاجا عليها. ودشن مغردون مصريون وعرب "هاشتاج" (#إعدامات_مصر) على "تويتر"، الذي لقي تفاعلا واسعا وشارك فيه شخصيات عربية وإسلامية شهيرة. "وطن" رصد بعض التغريدات التي رفضت في معظمها أحكام الإعدام، ودعت الدول والحكومات العربية والإسلامية إلى العمل من أجل وقفها، وحذر بعض المغردين من أن هذه الأحكام قد تقود إلى حرب أهلية شرسة في حال تم تنفيذها. الداعية السعودي الشهير محمد العريفي غرد على صفحته في "تويتر" قائلا "إعدامات مصر توجب على علماء الأمة التدخل الهيئات الإسلامية أولى بالتحرك قبل العالمية ... (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) امنع الظالم من الظلم". وكتب "أ.د حاكم الميطري" قائلا "بتهمة التخابر مع المقاومة في فلسطين نتيجة حتمية في ظل انقلاب خاضع لاتفاق كامب ديفيد الذي يحكم مصر ويحمي إسرائيل". وفي السياق، قال "د. علي القرا داغي" في تغريدة له:" التخابر مع حماس.. جريمةٌ .. تستحق الإعدام .. التخابر مع الصهاينة .. شرفٌ .. يستحق الاحترام !". أما "محمد أبو سليمان" فغرد "إعدامات_مصر بالجملة وكأنهم قطيع من الغنم ،يعدمون العلماء والثقافة والحضارة". تغريدة أخرى من "محمد فرج" قال فيها "يدفعوهم دفعا نحو حمل السلاح في وجه الدولة الوقوع في هذا الفخ سيطيل أمد الصراع وهذا مبتغاهم". وعلق الناشط المصري "أنس حسن" "إعدامات_مصر هي محاكمة لثورة يناير ومن قاموا بحمايتها في بدايتها وليس الجيش الذي كمن لها وسحقها". وعلى ذات الوسم الذي أخذ بعدا عالميا واسعا، كتب الكاتب والمحلل السياسي الأردني ياسر الزعاترة ساخرا "مزاد السيسي .. "اشتري مؤبد وخذ الإعدام مجانا"!! اعدامات_مصر". وقضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، بإعدام محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، و115 آخرين من إجمالي 164 متهماً، بعد إدانتهم في قضيتي "التخابر الكبرى" و"اقتحام السجون". وفي القضية ذاتها، قضت المحكمة، بإعدام 99 آخرين بينهم 5 حضورياً، هم "محمد بديع"، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و"محمد رشاد البيومي"، نائب المرشد العام للإخوان، و"محيي حامد"، عضو الفريق الرئاسي لمرسي، و "محمد الكتاتني"، رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان، ونائب رئيس الحزب "عصام العريان".
مشاركة :