موسيقى الزار في موروث المرأة الأفريقي في ثاني أيام مؤتمر المرأة

  • 4/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الباحثة الدكتورة نهلة ابسخرون: من خلال ورقتها البحثية التي حملت عنوان "موسيقى الزار في موروث المراة الأفريقية" أن الزار أداء حركي يعتمد على موسيقى خاصة في إطار من الممارسات الطقسية، حيث يعتقد من يقومون به أن له قدرة على طرد الأرواح الشريرة التي تسيطر على شخص ما". وتابعت "ابسخرون" خلال مداخلتها في ثاني أيام المؤتمر العلمي الثاني لأكاديمة الفنون "المرأة الأفريقية.. ايقونة القارة السمراء" أن موسيقى الزار تتكون من عنصرين أساسيين، وهما اللحن والإيقاع، ويكون الغيقاع هو العنصر الأول في الزار، ولذلك يطلق عليه "دقة زار". مشيرًا إلى أنه يوجد ثلاثة أنواع من الزار وهما "الصعيدي، والسوداني، وأبو الغيط" ويتون الزار الصعيدي من النساء فقط، حيث تتكون الفرقة من خمس إلى ست سيدات يقمن بالعزف على الآلات الغيقاعية فقط، وتقوم واحدة منهن بالإنشاد، أما بالنسبة للزار السوداني فيعتمد على آلة الطمبورة والمنجور، ويشارك فيه الرجال، بينما يكون للمراة الدور الأساسي بالعزف على الطبل السوداني والغناء، بينما تشارك آلات أخرى في زار "أبو الغيط" منها الصفارة، والخانة والدهلة والطورة ولاعب التنورة، وتكون المراة هي المسئولة عن عزف الآلات الغيقاعية بالفرقة بالإضافة للإنشاد. منوهًة ان البحث يهدف إلى التعرف على الدقات الغيقاعية المختلفة التي تقوم بأدائها المرأة في الزار.يذكر أن المؤتمر يقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة والدكتور أشرف ذكي رئيس أكاديمية الفنون، وبرئاسة الدكتورة غادة جبارة نائب رئيس الأكاديمية ومقرر المؤتمر الدكتورة إيمان مهران أستاذ الثقافة المادية بالمعهد العالى للفنون الشعبية، وذلك على مدى يومي 6 و7 أبريل الجاري، وذلك عبر قناة اليوتيوب الخاصة بالمؤتمر، وقد تقدم للمؤتمر عدد 70 بحث علمي، حيث تم قبول 68 بحث منهم، وقد تم تحكيمهم من قبل أساتذة متخصصون في مجالاتهم، بينما تقدم بالأبحاث كاملة عدد 44 بحث علمي.لمتابعة المداخلة كاملة من خلال اللينك التالي

مشاركة :