عشاق المتعة والتشويق ... على موعد مع شاشة «الراي» | مشاهير

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كعادتها كل عام، ضربت قناة «الراي» موعداً مع عشاق المتعة والتشويق في شهر رمضان الكريم. وكما يترقب العالم الإسلامي بشغف رؤية هلال شهر رمضان المبارك، يتوق عشاق الشاشة الفضية إلى إطلالة نجوم الفن والإعلام في «قمرنا» الفضائي، لكي يلتئم على ضوئه شمل الأحبة، فتزدان الليالي الرمضانية بالحب والمتعة والترفيه، حيث تتلألأ قناة «الراي» بالبرامج القيّمة والمسلية، إلى جانب الدراما الخليجية المشوقة، متبعة نهجاً جديداً في عالم الفضاء المرئي، باعتمادها على الكيف لا على الكم في دورتها البرامجية لرمضان 2015. وإذا كانت لكل قناة خطة، ولكل خطة هدف، فإن أهداف «الراي» الفضائية واضحة الملامح، لا تخطئها عين، وشديدة الواقعية، لا سيما أن غايتها الأساسية إرضاء مشاهديها ومحبيها من المحيط إلى الخليج، ممن دأبوا على متابعة الأعمال ذات القيمة الفنية العالية عبر شاشتها، وهم من دون شك لن يقبلوا ببرامج أقل جودة من التي اعتادوا عليها في السنوات السابقة. وبخطة برامجية محكمة، وضعها فريق عمل مختص، قدح طاقمه زناد الفكر، تكسر «الراي» هذا العام المعادلة التلفزيونية التقليدية، بعدما التهب الفرن البرامجي، ليقدم أعمالاً ساخنة المعنى وعميقة المضمون، وإن كانت قليلة العدد، لكنها حتماً ستكون بعيدة الصدى، وسوف تترك أثراً كبيراً لا محالة في ذاكرة الجماهير، خصوصاً أنها تجمع أقطاب الفن والإعلام وصفوة النجوم الشباب، لتكون المحصلة صورة مبهرة ودراما مشوقة وبرامج تجمع بين التسلية والمتعة والترفيه والفائدة: ثلاثة مسلسلات، هي «أمنا رويحة الينّة»، و«قابل للكسر» و«ذاكرة من ورق» هي قوام المتعة والتشويق على «الراي» هذا العام. أما برامج المنوعات، فهناك برنامج «سر حليمة» الذي تقدمه الإعلامية حليمة بولند، وبرنامج «الدروازة» الذي يقدمه عبدالله مال الله، نضيء عليها في هذه السطور: «أمنا رويحة الينّة» تنام «فاطمة» بين أبنائها الذين اعتادوا النوم حولها في السرير مثل كل ليلة. وفجأةً، تصحو تبحث عن أطفالها فلا تجدهم. تتفاجأ بالغرفة الجديدة، البيت الفاخر، الخدم والحشم، غير مستنتجة بأن ثلاثين سنة مرّت عليها إلى أن ترى انعكاسها في المرآة فتصاب بالذعر. تذهب إلى الطبيب الذي يخبرها بأنها أصيبت بجلطة في الرأس تسببت في مسح ثلاثين سنة من ذاكرتها. هي الآن لا تتذكّر إلا أطفالها السبعة، ولكنّهم كبروا ولم يعودوا حولها. هم الآن لا يكلّمون أمّهم، وهم على جفاء وقطيعة معها. هل ستتمّكن من إعادتهم تحت جناحها بعدما تخلّت عنهم طوال هذه السنين؟ كوميديا سوداء تختزل مشاعر إنسانة استيقظت فجأة، لتجد عقلها وقلبها وكلّ ذكرياتها في الثمانينات، بينما واقعها هو في الزمن الحالي. تتفاجأ بالتغيرات الغريبة التي طرأت على المجتمع والظواهر الاجتماعيّة المتناقضة التي استأثرت بالذوق العام. كيف ستتكيّف مع واقعها الحالي؟ المسلسل من تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج محمد القفاص، وبطولة سعاد عبدالله وبشار الشطي وفاطمة الصفي وهند البلوشي ومحمود بوشهري وحسين المهدي وحمد أشكناني وهبة الدري ولمياء طارق وأسمهان توفيق وملاك. «قابل للكسر» اسم المسلسل يصف الإنسان بشكل عام، الإنسان الذي مهما علا شأنه وزادت ثروته وبدا قوياً لا يُهزم، فهو قد يُكسر في أيّ لحظة. فلكلّ إنسان نقطة ضعف، يواجهها أحيانا ويتجاهلها خائفا منها معظم الأحيان. «قابل للكسر» هو ملحمة عاطفيّة رومانسيّة تستعرض ضعف الإنسان أمام الحبّ وكيف يستطيع الحبّ أن يحوّل الإنسان من شيء قويّ صلب لا ينكسر إلى شيء شديد الهشاشة قابل للكسر بسهولة. تدور القصّة حول شخصيّتين أساسيتين هما «جنان» و«علي»، هما من بيئتين مختلفتين، «جنان» فتاة ارستقراطيّة أما «علي» فهو ابن بيئة شعبيّة جداً. والشيء الوحيد المشترك بينهما هو أن «جنان» توفّي والدها ووالدتها إثر حادث مروري، و«علي» فقد والده ووالدته معا عندما كان صغيرا. بعد زواج فاشل والعديد من المشاكل، تصادف «جنان» «علي» وتجد فيه كلّ مواصفات فارس الأحلام. شاب مسؤول، وسيم، ذو شخصيّة قويّة وخفّة دم تجعلها تقع في غرامه وتتمسّك به رافضةً كلّ النصائح والتحذيرات التي تقول إنّ «علي» لا يحبّها ويطمع في ثروتها لا أكثر. هل سيحبّها يوما؟ «علي» الإنسان القوي المتجبّر غير القابل للكسر ما الذي سيغيّره ويقلب حياته رأساً على عقب؟. المسلسل من تأليف فهد العليوة وإخراج منير الزعبي، وبطولة باسمة حمادة ومحمود بوشهري وشيماء علي وأحمد السلمان ويعقوب عبدالله وعبدالله بوشهري وعبدالله الزيد وأسيل عمران وإبراهيم دشتي وميساء مغربي وفوز الشطي. «ذاكرة من ورق» بين الطلّاب في أوروبا وعائلاتهم في الكويت... الغربة هي المكان الذي يظهر فيه كلّ شخص على حقيقته، وتنكشف الحقائق. فيينا، من قلب تلك المدينة النابضة بالفنون، تصل الطائرة التي على متنها من سنروي حكايتهم. «فجر»: فتاة كويتيّة ذهبت إلى أوروبا لاستكمال تعليمها الجامعي إلى أن صادفها الحدث الذي غيّر حياتها رأساً على عقب وخلق منها شخصيّة جديدة. شخصيّة غريبة الأطوار هي نتاج لكلّ آلام الإنسان الذي يستيقظ كلّ صباح على واقع جديد فهي تعاني من فقدان ذاكرة يومي، ما يجعلها تسجّل كلّ ملاحظاتها من خلال أوشام على جسدها. كلّ مساء تجلس أمام الكاميرا وتروي حكايتها وذكرياتها لتتذكرها في اليوم التالي. أما «شوق» فهي فتاة هدفها الحصول على شهادة في الطبّ للرجوع إلى بلدها والاستقلال في عملها. وهي من عائلة ملتزمة، والدها متوفى، ولها أخ عصبي الطبع ومتسلّط يؤمن بأنّ المرأة ليست لها مكانة في المجتمع. و«نجد» فتاة تدرس المحاماة، من عائلة متوسّطة الحال، محجّبة، والدها ووالدتها صمّ وبكم، هدفها الحصول على شهادة للعودة إلى بلدها ومساعدة أهلها. المسلسل من تأليف عادل الجابري وإخراج علي العلي، وبطولة شجون وفاطمة الصفي وصمود وهنادي الكندري وريم رحمة وعلي كاكولي وفخرية خميس وعبدالله الطراروة ومحمد المسلم. «سر حليمة» في جوّ أسطوري خيالي، تطلّ الإعلاميّة حليمة بولند في ستايل غجري بدوي وأمامها البلّورة السحريّة. وتدور فكرة البرنامج حول خبايا وأسرار النجوم والمشاهير، حيث تستعين حليمة بالبلّورة لتكشف حقائق عن ضيوفها في الاستديو، حقائق يتمّ الكشف عنها للمرّة الأولى بقالب من الدعابة، الضحك والكوميديا. ولإضفاء مزيد من جوّ الفكاهة، سيفاجأ الضيوف في كلّ حلقة بشيء مختلف غير متوقّع يكون قدّ تمّ التحضير له مسبقًا، ويُكشف عنه خلال الحلقة ليكون مفاجأة الضيف. «الدروازة» «بالماضي منذكّركم، وعلى ألعابنا وغطاوينا منسألكم، وكاشنا واحد ما في غيره. ساعة من المسابقات الخفيفة والربح فيها مضمون»... يطل عبدالله مال الله هذه السنة في زيّ كويتي شعبي من الدروازة...والدروازة هي عبارة عن بيت كويتي قديم سوف يشكّل استديو البرنامج. تتمحور الأسئلة في برنامج المسابقات «الدروازة» حول الكويت وتاريخها، الأمثال الشعبيّة، الأغاني القديمة والألعاب الكويتيّة التقليديّة والجوائز تكون عبارةً عن مبالغ نقدية كاش. البرنامج فكرة وإعداد علي شويطر، تقديم عبدالله مال الله، فيما تولت مهمة الإخراج سارة ضاعن. «هابي باص» وسط أجواء كوميدية شيقة، يطل الفنان المبدع شهاب حاجية حصرياً عبر شاشة قناة الراي بـ «كركتر» جديد، من خلال برنامج الكاميرا الخفية «هابي باص»، فكرة أيمن الحبيل وإخراج ياسر الحيدري، فيما تولى ضاري المسيليم مهمة الإنتاج الفني. المخرج ياسر الحيدري كشف في تصريح خاص لـ«الراي» عن أن «هابي باص» ينتمي إلى نوعية البرامج الكوميدية، التي تحترم عقل المشاهد ولا تقلل من شأن أحد أياً كان، خصوصاً أن ضيوف البرنامج من البسطاء الذين يستغلون مركبة النقل الجماعي، مشيراً إلى أن مدة البرنامج لا تتجاوز الـ15 دقيقة، لكنها كفيلة بتقديم المتعة والترفيه للمشاهدين كوجبة خفيفة بعد الإفطار. وقال أن لكل حلقة فكرة مبتكرة ومختلفة، كاشفاً عن أنه استخدم في التصوير كاميرات ذات جودة عالية للتصوير بنظام الـ «الكواليتي»، كما قام بتصوير المقدمة الغنائية للبرنامج بصيغة الفيديوكليب، معرباً عن سعادته بانجاز العمل الذي سيحظى من دون شك بشغف المشاهدين خلال شهر رمضان الكريم.

مشاركة :