أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، مساء اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 1417 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 10328.ويذكر أن أظهرت إحصاءات تم الكشف عنها، الإثنين، انخفاضاً حاداً في التقارير الخاصة بمعظم الجرائم في فرنسا خلال شهر مارس، وهو الشهر الذي شهد فرض إغلاق صارم بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".وقالت خدمة الإحصاءات في وزارة الداخلية الفرنسية إن تفسير الإحصاءات سيكون عملاً "معقداً للغاية"، مشيرة إلى أن الإغلاق زاد من صعوبة إبلاغ الضحايا عن الجرائم.وأظهرت الأرقام تراجع التقارير عن جرائم الضرب والاعتداء المسبب لإصابات بنسبة 33% في شهر فبراير.وانخفضت فئات السرقات المختلفة من الأشخاص، وكذلك عمليات السطو، بما يتراوح بين 43 و51%، لكن جرائم القتل لم تتغير.وأشارت الخدمة إلى أن "بعض الجرائم لا يمكن القيام بها في ظل الإغلاق، بينما أصبحت جرائم أخرى أكثر شيوعاً".وأعلنت وزيرة المساواة بين الجنسين مارلين شيابا، على موقع "تويتر"، الإثنين، أن فرنسا توفر خطاً ساخناً للأشخاص الذين يعتقدون أنهم ربما يكونوا عرضة لخطر ارتكاب عنف أسري (منزلي).وجاءت هذه الخطوة وسط مخاوف من أن تؤدي قواعد الإغلاق الصارمة في فرنسا، التي تستهدف إبطاء تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى زيادة الضغوط المنزلية والعنف، كما أنها تجعل من الصعب على الضحايا الحصول على المساعدة.وكتبت "شيابا" على "تويتر": "احم عائلتك من العنف: واحصل على المساعدة".
مشاركة :