أبوظبي (الاتحاد) حصل أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة خليفة، الدكتور وانغ تشيوان، على زمالة الأكاديمية الكندية للهندسة في حفل أقيم في أونتاريو بكندا خلال الشهر الحالي، وتعتبر الأكاديمية الكندية للهندسة أحد أكبر ثلاث أكاديميات في كندا، إلى جانب كل من الجمعية الملكية في كندا والأكاديمية الكندية للعلوم الصحية، ومع وجود ما يقارب من نحو خمسمائة من الحاصلين على زمالة الأكاديمية الكندية للهندسة، فقد حصل الدكتور وانغ على زمالته لأبحاثه في المواد الذكية وتكنولوجيا النانو، بالإضافة إلى أنشطته الموسعة مع الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين والجمعية الأميركية للمهندسين المدنيين، فضلاً عن نشاطه كعضو مجلس إدارة مؤلف ومحرر لعدة منشورات علمية كبرى في الهندسة، مثل مجلة الصوت والاهتزازات العلمية ومجلة «الكربون» العلمية التابعة لمجتمع الكربون الأميركية، كما أنه محرر مشارك مؤسس لمجلة الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين لتقنية النانو في الهندسة والطب. وللدكتور وانغ مساهمات بارزة في تطبيقات مواد النانو في المواد المركبة والأجهزة الطبية، كما أنه أيضاً خبير رائد في مجال المواد والهياكل الذكية، وهي المواد التي تتمتع بواحدة أو أكثر من الخصائص التي يمكن تغييرها بشكل كبير عن طريق المحفزات الخارجية، كالضغط والحرارة والمجالات الكهربائية أو المغناطيسية وتطبيقاتها في حصاد الطاقة وهيكلية، وإصلاح الرصد الصحي، وقد حصل الدكتور وانغ على أربع براءات اختراع، ونشر أكثر من مائتي ورقة بحثية في مجلات علمية دولية مهمة، ولقد لعب دورا حيوياً في مجال بحوث المواد وتكنولوجيا النانو الذكية والتعليم. وبالإضافة إلى هذه الزمالة، فهو أيضاً زميل الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين والجمعية الأميركية للمهندسين المدنيين ومعهد الفيزياء، وقال الدكتور وانغ: «أتشرف بالحصول على زمالة الأكاديمية الكندية للهندسة». يسعدني أن أحصل على هذا الإنجاز من بين عدد من المهندسين الكنديين المرموقين، ليس فقط لإنجازاتي البحثية وجهودي الأكاديمية، بل ولأنشطتي في مجال تعزيز ومساعدة المجتمعات الأكاديمية. يعزز مثل هذا الاعتراف قدرتي على المساهمة في جامعة خليفة ومجتمعي البحثي، ويشجعني على مواصلة جهودي في مجال البحوث الرائدة».أما من جهته، فقد قال الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة: «قدم الدكتور وانغ مساهمات مهمة في مجال الهندسة الميكانيكية والمدنية، والتي جعلته رائداً في تلك المجالات.، لقد تمكن من تطوير استخدام تكنولوجيا النانو في الهندسة والطب، وبسبب الجدوى الاقتصادية ومستوى الابتكار وبساطة بعض التطبيقات التي طورها، فقد تم تكريمه بشكل واسع من قبل نظرائه ورواد الصناعة والمؤسسات الأكاديمية الأخرى عالمياً».
مشاركة :