قالت الدكتورة شيرين درديرى، إن هناك نوعين من الخوف من تبعات انتشار فيروس كورونا، الأول خوف إيجابى وهو الذى يقتضى اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار المرض وانتقال العدوى، والنوع الثانى هو الخوف المرضى الذى يمكن أن يؤثر على المناعة نفسها ويؤثر على سلامة الخلايا إذا سيطرت فكرة الخوف، ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى تأثر السلوكيات نفسها، معتبرة أن الموت من الخوف والهلع أسوأ بكثير من الخوف نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.وأضافت، في حوارها مع الإعلامى سمير عمر ضمن حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، أن أى محنة تتضمن بداخلها جانبا إيجابيا، وفى حالة كورونا يتمثل هذا الجانب في زيادة الترابط الأسرى نتيجة البقاء في المنزل فترات طويلة، مطالبة الأباء والأمهات باستغلال هذه الفترة في التقرب من الأطفال وتعليمهم قيما إيجابية جديدة، وعدم الخوف إلى درجة الهلع ولكن التوقف عند الخوف الطبيعى المؤدى لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، حتى لا يؤثر الخوف على مستقبل الأطفال ويتحول عندهم إلى فوبيا.
مشاركة :