«الأبيض» يفتتح مشوار تصفيات مونديال 2018 بفوز صعب

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قاد عمر عبد الرحمن عموري منتخب الإمارات الوطني إلى فوز صعب ومتأخر على تيمور الشرقية1-صفر في استاد شاه علم في كوالالمبور في بداية مشوار الأبيض ضمن منافسات المجموعة الأولى المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 في روسيا. وكان الأبيض غاب عن الجولة الأولى لظروف الجدولة، ليرفع رصيده إلى 3 نقاط ويحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن السعودية، في حين بقي رصيد تيمور الشرقية نقطة واحدة. جاء الهدف الوحيد قبل 11 دقيقة من نهاية المباراة التي جاءت معقدة وصعبة بعدما اعتمد المنافس الذي ضم عدداً كبيراً من المجنسين البرازيليين على الدفاع المكثف من أجل السعي للخروج بنقطته الثانية في التصفيات بعدما كان تعادل في مباراته الأولى أمام ماليزيا 1-1. ولم يقدم منتخبنا المستوى المتوقع منه واكتفى بالنتيجة وهي الأهم، وقد يكون الأبيض معذوراً حالياً لاسيما أن اللاعبين الدوليين لم يرتاحوا أبداً بعد مشاركات متواصلة مع أنديتهم والمنتخب. خاض منتخبنا الوطني اللقاء بتشكيل مكون من خالد عيسى في حراسة المرمى، والرباعي الدفاعي محمد أحمد ومهند العنزي في محور الدفاع، وعلى الجانب الأيمن عبد العزيز صنقور ووليد عباس يساراً. وفضل المدير الفني المهندس مهدي علي الزج بالثنائي خميس إسماعيل وعامر عبد الرحمن وعمر عبد الرحمن وإسماعيل الحمادي وفي الهجوم أحمد خليل وعلي مبخوت. أما تشكيلة منتخب تيمور فقد تكونت من راموس وباولو ورامون وجونيور ودييغو واوغستينو وخوسيه وغايرو وانغيغيسو وباتريك فابيانو. دخل المنتخب التيموري برغبة في خطف هدف مبكر، وسنحت للاعبيه فرصتان أهدرهما اللاعب باتريك فابيانو لاعب الخليج السابق وكاظمة الكويتي، بينما جاءت أولى الفرص بالنسبة إلى منتخبنا عبر ضربة حرة مباشرة انبرى لها عمر عبد الرحمن ولعبها بذكاء لكن الحارس تدخل وأنقذ الموقف، قبل أن يشتت الدفاع الكرة قبل أن يصل إليها أحمد خليل (9). وعاد منتخبنا ليقوم ببعض المحاولات الهجومية، كان أبرزها حين وصلت الكرة إلى إسماعيل الحمادي داخل المربع لكنه سدد فوق المرمى ليهدر فرصة لا تعوض (13). ووجد لاعبو منتخبنا بعض الصعوبات في كسر الطوق الدفاعي بالنسبة إلى المنتخب المنافس، بعدما تكتل لاعبوه على مشارف المربع ليسدد علي مبخوت كرة من خارج المربع علت المرمى بقليل (20). وغابت الخطورة عن المرميين، مع اعتماد منتخبنا على الضغط رغم بطء الأداء، ما ساعد المنافس على تضييق المساحات، حتى سدد إسماعيل الحمادي كرة من خارج المربع مرت بجانب مرمى الحارس راموس (31). وتولى أحمد خليل تنفيذ كرة من ضربة حرة مباشرة التقطها الحارس التموري بنجاح (39)، قبل أن يهدد رودريغو مرمى منتخبنا بتسديدة من على مشارف المربع مرت بجانب المرمى (44)، ليعلن من بعدها الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي. وضحت على رجال المدرب مهدي علي الرغبة في التسجيل، ليهدد لاعبونا مرمى المنافس بثلاث محاولات في الدقائق العشر الأولى، عبر ثلاث تسديدات الأولى للاعب علي مبخوت (46)، والثانية لمبخوت نفسه (51)، والثالثة للنجم أحمد خليل (55)، إلا أن أيا منها لم يكتب لها النجاح. وأجرى مهدي علي تغييرين دفعة واحدة، حين زج بكل من سعيد الكثيري ومحمد عبد الرحمن بدلاً من عامر عبد الرحمن وإسماعيل الحمادي (60). في المقابل، قام المدرب التيموري بإخراج غايرو ليدفع بدلاً منه باللاعب ناتانيال (63). وواصل منتخبنا الضغط الهجومي بحثاً عن اختراق الدفاع التيموري فتعددت المحاولات سواء عبر اختراقات من العمق أو بعض المحاولات عبر الاطراف ليهدر محمد عبد الرحمن أخطر الفرص حين سدد كرة مرت بجانب المرمى. واعتمد المنافس على الهجمات المرتدة بحثاً عن خطف هدف يضمن به الحصول على النقاط الثلاث، فكاد أن يخطف هدفا عبر كرة مرتدة للاعب رودريغو لكنها مرت بسلام حين انحرفت عن المرمى (73). ورمى المدير الني لمنتخبنا مهدي علي بالورقة الهجومية الأخيرة، حين دفع باللاعب عامر عمر بدلاً من أحمد خليل. وجاء الفرج بالنسبة إلى منتخبنا، حين مرر صنقور كرة إلى عمر عبد الرحمن الذي تلقى ودار حول نفسه قبل أن يسدد كرة صاروخية سكنت المرمى التيموري لتعلن عن هدف الفوز لمنتخبنا (79). فوز لبنان وكوريا الجنوبية حقق منتخب لبنان فوزه الأول في التصفيات على حساب مضيفه لاوس 2- صفر، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة التي شهدت انطلاقة إيجابية للعملاق الكوري الجنوبي. وسجل محمد غدار (5) وفايز شمسين (75) هدفي الفوز. على ملعب لاوس الوطني في العاصمة فيينتيان، نجح لبنان في تخطي خسارته أمام ضيفه الكويتي 1- صفر الخميس الماضي، وتفوق على لاوس التي تحتل المركز 175 عالمياً. وافتتح لبنان التسجيل مبكراً بعد ضربة حرة من حسن معتوق إلى يمين الحارس، ارتدت من محمد غدار وتابعت طريقها نحو شباك الحارس سنغدالا فونغ (5). وسيطر لبنان على مجريات اللعب، لكن القائد رضا عنتر ورفاقه عجزوا عن الوصول إلى المرمى. وفي المجموعة ذاتها تغلبت كوريا الجنوبية على مضيفتها ميانمار بهدفين نظيفين أيضاً سجلهما لي جاي سونغ (35) وسون ميونغ مين (67). وهذا الفوز الأول لكوريا الجنوبية، وضيفة كأس آسيا 2015، بعد غيابها عن الجولة الأولى. ورفع لبنان رصيده إلى 3 نقاط من مباراتين مقابل 3 أيضاً لكوريا الجنوبية والكويت اللتين لعبتا مباراة أقل. فلسطين تهزم ماليزيا بالستة عاد منتخب فلسطين لكرة القدم بفوز تاريخي من أرض نظيره الماليزي 6-صفر في التصفيات على ملعب بوكيت جليل في كوالالومبور. وسجل أهداف فلسطين مصعب البطاط (9) وسامح مراعبة (22 و75) وتامر صيام (41 و85) وخضر يوسف أبوحماد (63). ورفعت فلسطين، المصنفة 118 عالمياً، رصيدها في المجموعة الأولى الى 3 نقاط من مباراتين بعد خسارتها الأولى أمام السعودية 2-3 الأسبوع الماضي، فيما تجمد رصيد ماليزيا، المصنفة 162 عالمياً، عند نقطة يتيمة. تعادل اليابان وسنغافورة أهدر منتخب اليابان لكرة القدم أول نقطتين له في بداية مشواره في التصفيات بتعادله مع مضيفه السنغافوري سلباً في سايتاما في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة. وفي مباراة ثانية، فازت أفغانستان على كمبوديا بهدف لمصطفى زازاي في الدقيقة 87. وارتاح منتخب سوريا في هذه الجولة بعد أن كان اكتسح نظيره الأفغاني 6- صفر في المباراة الأولى. وتتصدر سنغافورة ترتيب المجموعة بعد الجولة الثانية برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة عن سوريا وأفغانستان، وتملك اليابان نقطة واحدة، وبقيت كمبوديا من دون رصيد بعد تلقيها الخسارة الثانية. برّر تراجع الأداء لظروف صعبة في الإعداد واللعب مهدي علي: حققنا الأهم بالنقاط الثلاث والقادم أفضل تحدث مهدي علي مدرب المنتخب عقب المباراة ، وأكد أن الهدف الأهم الذي كان يسعى إلى تحقيقه من المباراة تحقق والحمد لله، ولم ينكر تراجع مستوى الأداء عما كان عليه في آخر ظهور له، وقال لست سعيدا بالنتيجة ولكني سعيد بالفوز والأداء الرجولي من اللاعبين وتابع مهدي علي: لعبنا في توقيت وظروف طقس صعبة وواجهنا منتخباً يدافع بشراسة أمام مرماه. وأكد أن المستوى المتراجع له أسبابه ،حيث لم يظهر اللاعبون بالشكل المطلوب بسبب إرهاقهم من موسم طويل بلا توقفات. وقال موضحا :الأسباب تتلخص في الظروف الصعبة التي مر بها إعداد اللاعبين في ختام الموسم، وأشار إلى انه طلب في وقت سابق أن يتم ترحيل الأدوار النهائية لمسابقة الكأس من أجل تلافي هذه الحالة من تباين مستويات لياقة اللاعبين، وقال إن الحر والرطوبة لعبا دوراً كذلك في الحالة التي كان عليها المنتخب. وقال مهدي إن بعض اللاعبين لم يكونوا في مستواهم المعهود بسبب غيابهم عن الملاعب مدة طويلة، واستشهد بحالة علي مبخوت تحديدا الغائب شهرا عن اللعب، وقال: في المقابل كان عموري في جاهزية طيبة وكان بجهده الوافر محفزا لزملائه ،وسجل هدف الفوز المهم، وذلك لأنه لم يلعب كثيرا هذا الموسم مع ناديه العين بسبب الإصابات وخاض 13 مباراة فقط. وأستدرك قائلاً : إنه واثق من أن القادم سيكون أفضل بالنسبة إلى الأداء، لأن الفترة المقبلة ستشهد استعدادات الفرق للموسم الجديد من خلال معسكرات الإعداد، ولأن الدوري سيبدأ مبكرا الموسم المقبل (20 أغسطس) والتجمع المقبل للمنتخب سيكون قبل أسبوع من المباراة الثانية التي ستكون مع ماليزيا (3 سبتمبر). وقال مهدي إن معظم النتائج التي شهدتها تلك الجولة كشفت تحضيرات ومستويات متباينة للفرق،وظهر ذلك من خلال العروض والنتائج في كل المجموعات تقريبا، مشيرا إلى أن المستويات الحقيقية للمنتخبات ستظهر ابتداء من الجولة الثانية، وقال إنه اضطر في الفترة الماضية إلى تخفيف الأحمال التدريبية على اللاعبين ،لأنهم خارجون من موسم طويل ومرهقون إلى حد كبير. بداية قوية للصين بدأ المنتخب الصيني التصفيات بقوة بفوزه بسداسية نظيفة على مضيفه البوتاني المتواضع في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة. وتناوب على تسجيل الأهداف جو يانغ (45 و60 و76) ولي وو (55) وداباو يو (67 و83).وضمن المجموعة ذاتها، فازت هونغ كونغ على ضيفتها المالديف بهدفين لديشوان جو (63) وكا واي لام (68). وكانت الجولة الأولى أسفرت عن فوز هونغ كونغ على بوتان 7- صفر، وقطر على المالديف 1-صفر، وارتاح المنتخب القطري في هذه الجولة. الفوز الثاني لتايلاند حقق منتخب تايلاند لكرة القدم فوزه الثاني، وكان على حساب مضيفه التايواني 2- صفر ضمن منافسات المجموعة السادسة. وسجل تيراسيل دانغدنا الهدفين في الدقيقتين 21 و39.وكانت تايلاند فازت في الجولة الأولى على فيتنام 1- صفر فرفعت بالتالي رصيدها إلى 6 نقاط. وتضم المجموعة أيضاً العراق الذي أُلغيت مباراته مع إندونيسيا بسبب إيقاف الاتحاد الإندونيسي من قبل نظيره الدولي (فيفا) بسبب التدخل الحكومي في شؤونه.

مشاركة :