نصف شركات المنطقة تفتقد تطبيق قواعد السلوك المهني ومكافحة الرشوة

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر استبيان أعدته شركة إرنست ويونغ (EY) في منطقة أوروبا والشرق الأوسط والهند وإفريقيا حول الاحتيال بعنوان هل الاحتيال والفساد الطريق الأسهل لتحقيق النمو؟ إن العديد من الشركات لا تزال تفتقر إلى اللبنات الأساسية لتحقيق امتثال مؤثر فعال. وأشار 52٪ فقط من المشاركين في الاستبيان من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنهم يطبقون سياسة متكاملة لمكافحة الرشوة أو الفساد، ويتبنون قواعد السلوك المهني في شركاتهم. كما كشف الاستبيان الذي شمل 3,800 موظف من شركات كبيرة في 38 بلداً (ويشمل 400 مشارك من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في المملكة العربية السعودية، الإمارات وسلطنة عُمان ومصر)، إن الضغوط التي تواجه الشركات لزيادة عائداتها، بالإضافة إلى حالة عدم التيقن في السوق وعدم الاستقرار الجيوسياسي في بعض الدول، يزيد من المخاطر الناتجة عن التوسع والعمليات اليومية. فعلى سبيل المثال، أشار 52٪ من المشاركين في الاستبيان من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الإدارة تتعرض للضغوط للتوسع في الأسواق ذات المخاطر العالية. كما أظهر الاستبيان أيضاً أنه على الرغم من زيادة الضغوط الدولية والتنظيمية حول أخلاقيات العمل وانعكاسها على النمو الاقتصادي العالمي والإقليمي، فإن 50٪ من المشاركين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا برروا ارتكاب أخطاء في البيانات المالية إذا كان الهدف منه مساعدة الشركة على الصمود. وأظهر الاستبيان أيضاً أن أكثر من نصف المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكدوا بأن إدارتهم العليا قد أبلغتهم بوضوح بالتزامها سياسات مكافحة الرشوة والفساد، وتأكيدها على فرض عقوبات صريحة بحق من يخالف تلك السياسات. ومع ذلك، أضاف 67٪ من المشاركين في الاستبيان أن تقديم هدايا شخصية، أو خدمات ترفيه أو مبالغ نقدية هو أمر مبرر إذا كان الهدف منه مساعدة الشركة.

مشاركة :