الشارقة: أمل سرور قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام «إن الإعلام اليوم هو الرفيق الدائم للناس في بيوتهم، والنافذة الوحيدة، ليس على العالم البعيد كما كان قبل أزمة فيروس كورونا، بل على القريب أيضاً».وأكد أن «واجب الجهات الإعلامية في هذه المرحلة يتجلى في أن تكون إلى جانب المجتمع أكثر من أي وقت مضى، ترشدهم نحو الممارسات الصحيحة وتبعث الأمل في نفوسهم عبر تقديم الدعم المعنوي وتوفير المعلومات الموثوقة».جاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي عُقد الثلاثاء عن بعد لعرض دورة برامج هيئة الشارقة للإذاعة والتليفزيون خلال رمضان، وذلك في سابقة نسجم مع توجهات الدولة في تطبيق سياسة التباعد الجسدي لمواجهة فيروس «كورونا».حضر المؤتمر محمد حسن خلف، المدير العام للهيئة، ومديرو القنوات والإذاعات، وشارك فيه 30 إعلامياً وإعلامية من داخل الدولة وخارجها، كلٌ من موقعه.وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: «إن الإعلام في الإمارات يثبت في كل مرحلة أنه شريك حقيقي في كل الأوقات كما كان وسيبقى داعماً لمسيرة التنمية، وسيكون الآن شريكاً حقيقياً في تجاوز هذا التحدي، لهذا اجتمعنا عبر وسيط رقمي للإعلان عن الدورة الرمضانية الجديدة للهيئة، ونأمل باجتياز هذا التحدي بحلول الشهر الفضيل وعودة الناس لممارسة حياتهم كالمعتاد. لهذا حرصنا في الهيئة على البقاء نافذة مفيدة وآمنة للأسرتين الإماراتية والعربية، وأن نسهم من خلال قنواتنا وبرامجنا في إدخال الفائدة والمتعة والأمل داخل كل منزل نصل له في العالم».وأعلن محمد حسن خلف أن خطة الهيئة الرمضانية لهذا العام تتضمن أكثر من 20 مسلسلاً درامياً وتاريخياً بمشاركة كبار نجوم الدراما العربية، و90 برنامجاً ومسابقة جديدة منها 11 برنامجاً دينياً وأكثر من 28 ثقافياً وتراثياً واجتماعياً، إلى جانب عدد من المسابقات والفواصل الإذاعية والبرامج والترفيهية.وقال خلف: إن مسؤولية الإعلام تتضاعف في ظل الأزمات، وحاجة المجتمع إليه تصبح أكثر، لذا نؤكد على حضوره الدائم من خلال هذا المؤتمر الذي نعقده عن بعد، والبقاء عند ثقة شعبنا وقيادتنا بنا، لنطلق رسالة طمأنة لأهلنا نؤكد لهم من خلالها على استمرار عمل الهيئة، وتقديم كلّ ما يسهم في تجاوز هذا الظرف الذي ليس سوى مسألة وقت ومسافة صبر والتزام من الجميع.وتابع: لا يمكن تخيل هذه المرحلة من دون إعلام، ولا يمكن تخيله في هذه المرحلة بدون التزام بأخلاق مهنية عالية، لهذا فإن استمرار الهيئة في العمل هو تعبير عن ثقتنا بالغد وبقدرة قادتنا على العبور بنا نحو بر الأمان، ومن منطلق الإيمان بوعي مجتمعنا وبحقه في الحصول على كل الخدمات وفي مقدمتها المضامين الإعلامية النبيلة والمتوازنة، تتولى قنوات وإذاعات الهيئة تقديم خطة برامجية متكاملة خلال الشهر الفضيل، وفق رؤية ملتزمة بمسؤوليتها المهنية ومستمرة بتواصلها مع الجمهور بمحتوى نوعي ورؤية مبتكرة. تلفزيون الشارقة.. نافذة الدراما والمسابقات يطل «تلفزيون الشارقة» خلال الشهر الفضيل بستة برامج متنوعة في الطرح، تمزج بين الأعمال الاجتماعية، والدرامية، والمسابقات، إذ يجمع أفراد الأسرة على برنامج «فكّر صح»، الذي يقدم معلومات حول العادات الجيدة، والسيئة، في شهر رمضان، و«نجم في الشارقة»، الذي تدور فكرته حول عدد من نجوم الوطن العربي، والخليج، في أماكن سياحية وترفيهية بإمارة الشارقة. وفي الوقت نفسه، يعرض البرنامج الديني «الختمة الرمضانية»، والبرنامج الثقافي التراثي «شدو الحروف».ولا تخلو القناة من تقديم برامج الطهي المتميزة، وتبث لجمهورها «على ذوقك». ومن البرامج إلى الأعمال الدرامية، يصحبنا تلفزيون الشارقة طوال أيام الشهر الفضيل مع رحلة بين الدراما المميزة، ويقدم الملحمة الرومانسية الاجتماعية «محمد علي رود»، ومسلسل «في ذاكرة الظلّ». وبين التراث والحكمة، يروي المسلسل الكرتوني «قنديل الحكايات» حكايات جرت في عصور قديمة، ويحكي سير شخصيات عربية أثّرت في التاريخ، ومسيرة النهضة العربية. إذاعة القرآن الكريم تواكب روحانية الشهر الفضيل تقدم إذاعة القرآن الكريم لمستمعيها مجموعة واسعة من البرامج الدينية التي تواكب روحانية الشهر الفضيل، وتطل عليهم ب15 برنامجاً متنوعاً، منها «آية وعبرة»، و«السور القرآنية» التعليمي، إلى جانب «قصص الآيات» بجزئه الثالث، وفواصل تسابيح، ومجموعة من الأدعية وابتهالات. وتقدم الإذاعة مجموعة متكاملة من البرامج أبرزها «أدعية الختمة»، و«فضائل الأعمال»، و«تأملات قرآنية» في جزئه الثالث، و «مفردات القرآن» و «القراءات القرآنية». وطوال اليوم تبث الإذاعة فواصل «مواقيت الصلاة»، يرافقها برامج«أسئلة قرآنية» التعليمي، و«فضائل يوم الجمعة»، و«أعلام نزل فيهم قرآن» الذي يتناول شخصيات نزلت فيها آيات قرآنية، إلى جانب «التلاوات النادرة» لنخبة من المقرئين و«السور الجديدة»، إضافة إلى مجموعة من المسابقات القرآنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 25 برنامجاً دينياً وثقافياً وترفيهياً عبر أثير الشارقة تضم الدورة البرامجية لإذاعة الشارقة خلال شهر رمضان، 25 برنامجاً دينياً وثقافياً وتنموياً وترفيهياً، منها تسعة دينية هي، «أعمال يحبها الله»، و«رقائق في دقائق»، و«آداب نبوية»، و«لنهتدي بهداه»، و«شريعة النور»، و«أقوال ابن القيم»، و«الختمة الرمضانية»، و«ما قل ودل»، إلى جانب فواصل قصيرة تحت عنوان «راحة الأنفس» تتناول روحانيات الصلاة.وللبرامج الثقافية مساحة عبر الأثير، وتقدم الإذاعة برامج «وقائع الزمان في شهر رمضان»، و«الوعي اللغوي»، و«عالم الحشرات»، الذي يعنى بتقديم معلومات عن الحشرات التي تعيش في بيئة الإنسان وطرق الوقاية منها. وتبث الإذاعة لمستمعيها برنامج «طبخات»، إلى جانب فاصل «مطبخ إف إم»، الذي يقدم للمستمعين وصفات ربّات البيوت خلال شهر رمضان الكريم، وفاصل قصصي بعنوان «أساطير من العالم». ولبرامج التاريخ فسحة مثالية في الإذاعة، حيث تقدم «رجال ومواقف» الذي يروي سير الصحابة والتابعين، و«يحكى أن» و«أرض الإسلام». وعلى صعيد البرامج التنموية تبث الإذاعة «همسات» و«لا تقلق»، إلى جانب الفاصل الإعلاني «كن سعيداً». وتقدم الإذاعة «اسأل المدرب الرياضي»، و«كن أنت الطبيب»، إلى جانب برنامج المسابقات «رصيدك بإيدك»، الذي يستقبل اتصالات المستمعين في منافسات. وتستمر الإذاعة في بث برنامجها الاجتماعي الصباحيّ «الأثير». وعلى صعيد الدراما، تقدم إذاعة الشارقة خلال الشهر الكريم، مسلسلين اجتماعيين هما «أيامنا الحلوة»، والجزء الثالث من المسلسل الإماراتي «حليس»، إضافة إلى المسلسل التاريخي «أبو دلامة»، ومسلسل المغامرات الشهير «سندباد». «مدفع الإفطار» ينطلق بدون تجمعات لا يمكن لأحد أن يتخيل الشهر الفضيل دون برنامج «مدفع الإفطار»، والذي يعتبر من أهم البرامج التفاعلية مع الجمهور والذي ينتظر معلوماته وجوائزه الكثيرون، ولكن هل سيحرم فيروس «كورونا» الجماهير من متابعة هذا البرنامج المتفرد، سؤال أجاب عنه محمد خلف في تصريح ل «الخليج» قائلاً: نحاول جاهدين أن نواصل تقديم البرنامج بطرق مختلفة مازلنا نختار بينها، ربما ينتقل البرنامج داخل أحد استوديوهاتنا، ويكون أون لاين مع الجمهور، لكن الأكيد أن «مدفع الإفطار» سوف يستمر من دون تجمعات وذلك انسجاماً مع الإجراءات التي تتخذها الدولة حول الوقاية من انتشار فيروس «كورونا». باقة من الأعمال تثري «الشرقية من كلباء» كعادتها، تضيء قناة «الشرقية من كلباء» فانوس الشهر الفضيل، بباقة متنوعة من الأعمال التراثية والاجتماعية والدرامية، وتقدم 9 أعمال ضمن توليفة متجانسة من المسلسلات الدرامية، والبرامج الثقافية والدينية والاجتماعية. وتضم قائمة الأعمال لهذا العام برنامج «الضاحية»، الذي يعرّف بأهمية الضواحي قديماً، والمنتجات التي يصنعها أبناء المنطقة، وبرنامج الطهي الشعبي «طبخ أول» الذي يعرض أبرز الوصفات التراثية التي تشتهر بها المنطقة الشرقية. كما تعرض القناة العديد من البرامج مثل «قيم» الذي يركز على الفضائل والسمات الإنسانية وبناء الذات، و«غيض من فيض» الذي يتناول علوم اللغة وجمالياتها وطرق وأساليب تدريسها وكيف استخدمها العرب قديماً، و«زوايا» الذي يُعنى بخبايا النفس البشرية وطرق تطويرها والارتقاء بها. وتعرض القناة المسلسل الدرامي الكويتي «هيا وبناتها»، و«كأن شيئاً لم يكن» ومسلسل «لبيت البيوت». تنشيط الذاكرة الرياضية تعرض قناة الشارقة الرياضية، ضمن برامجها خلال الشهر الكريم، برنامجين الأول «واحد من ثلاثة»، وهو برنامج مسابقات لتنشيط ذاكرة المشاهد في المجال الرياضي، وحثه على تحري الدقة في البحث عن المعلومات الرياضية، والثاني «كانت أيام» ويستعرض واقع الرياضة المحلية في الفترة بين خمسينات وثمانينات القرن الماضي. وألغت القناة بطولة الشارقة الرياضية الرمضانية لهذا العام. «الوسطى من الذيد» تروي الموروث قناة الوسطى من الذيد، تقدم باقة متنوعة من الأعمال الدرامية والتراثية والدينية، في مقدمتها برنامج «بقعة»، الذي يتضمن حوارات مع كبار السن ليتعرف المشاهد إلى ذكرياتهم عن الموروث وسير حياتهم، إلى جانب برنامج «موسم الحيا»، الذي يعرف بأهم وأبرز الأشجار والنباتات المحلية في المنطقة، و«زاد البدو»، و«رمضان ذاك الزمان». وتعرض القناة العمل الدرامي البدوي الأردني «رياح السموم» ومسلسل «درب الشهامة». «بلس 95».. إضاءاتعلى قصص ومواهب وابتكارات تستقبل إذاعة «بلس 95» شهر رمضان بإطلاق برنامج حواري شبابي جديد من وحي الشهر الكريم، بعنوان «نايت كرك»، يتناول أبرز القصص المحلية والإقليمية. وفي سياق الابتكار المتواصل، الذي تنتهجه أنتجت الإذاعة فقرات وفواصل جديدة باللغة الإنجليزية، مدتها دقيقة واحدة، تشمل «إضاءات خلال أذان المغرب»، وهي فقرات تبدأ مع أذان المغرب تجذب المستمع الأجنبي، وتعرفه بالقيم الروحية التي يشتمل عليها شهر رمضان. كما تقدم البرنامج العلمي «فيوتشر تولك»، الذي يناقش أهم الابتكارات التكنولوجية والبرنامج الحواري الترفيهي «يلا هوم»، الذي يستضيف العديد من الشخصيات الموهوبة في مجالات مختلفة ومتنوعة.