عبر بعض من سيدات ورجال الأعمال وبعض العائلات عن فرحتهم بالتلاحم والتكاتف بين القيادة والمواطن من أجل القضاء على فيروس كورونا وذلك بمنع التجول من أجل حماية أرواح المواطنين والمقيمين. حيث قالت الكاتبة والأديبة حنان حسن مصطفى الخناني أن تجاوب سكان المملكة في تطبيق أمر منع التجول له دور وأثر كبير في المساندة للقضاء على فيروس كورونا ، ومملكتنا الحبيبة تتخذ عدة إجراءات للسيطرة وللحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) وذلك حرصا منها على سلامة المواطنين والمقيمين في المملكة. كما قالت السيدة غيداء التهامي أن المنزل إستعاد مفهومه القديم في الإرتباط الأسرى.. سفرة طعام واحدة، إستغلال الوقت بالنقاش والحديث، لافتة أن المنزل جزء من الوطن وبالتالي لابد من تضافر الجهود يد بيد مع الدولة من أجل القضاء على الفيروس. ومن جهة أخرى قال الدكتور عبدالملك بن عبدالعزيز العلي أن القيادة وفرت جميع الخدمات الصحية وهي مستمرة من المستشفيات والمراكز الصحية على مدار الساعة وأثمن جهود كافة القطاعات الحكومية ذات العلاقة للتصدي للفيروس. أما محمد بن سعود التهامي مدير المنطقة الوسطى والمدينة لشركة بترومين نيسان قال أن دولتنا تعمل ليلاً ونهاراً لمكافحة هذا الوباء وعلينا نحن الإلتزام والجلوس بالمنزل وتطبيق الأوامر بعدم التجول، وأضاف يجب علينا عدم قبول أو نشر أي شائعات في مواقع التواصل الإجتماعي والواتساب وأخذ المعلومة من المواقع والحسابات الرسمية. وقال رجل الأعمال عبدالله بن حاتم الخناني نحن مسؤولون عن حماية وطننا وحياتنا وأهلنا وهذا واجب شرعي وقانوني وإنساني وكلنا مسؤول في القضاء على فيروس كورونا وذلك بالالتزام بتطبيق الأوامر من أجل الحفاظ على صحتنا وصحة المجتمع ككل. وقالت السيدة فاطمة التهامي نحن نقضي وقتنا بالبيت من أجلنا ومن أجل وطننا ، حيث نمارس حياتنا بشكل طبيعي ، ونسعى لاستغلال الوقت في غرس العادات والسلوكيات الحميدة في أبنائنا وبناتنا، ومن جانب آخر نستذكر معهم الدروس وحلقات التعليم على شكل مسابقات ونقضي معهم وقتا في المذاكرة والقراءة ومتابعتهم علماً أن الأبناء والبنات أصبحوا على وعي أكبر بأهمية النظافة وآلية التعقيم وكيفية التصرف في أي موقف، ونسأل الله العفو والعافية وأن يرفع عنا البلاء والوباء . وقال جمال أديب قطب مدير فرع الشركة السعودية لحلول الموارد البشرية بمكة المكرمة أن الالتزام بالجلوس بالبيت وتقليل الخروج قدر الإمكان وغسل وتعقيم اليدين باستمرار وتضييق دائرة الأشخاص الذين نتعامل معهم ومتابعة تعليمات وزارة الصحة و الجهات المعنية سيحدد سرعة تغلبنا على فيروس كورونا وسوف نعود لحياتنا الطبيعة بإذن الله. وأضاف الدكتور يوسف التهامي أخصائي مختبر بقوله أن قيادتنا تقوم بدور كبير وتوجيهات حكيمة باتخاذ إجراءات وخطوات استباقية لحماية المواطنين والمقيمين ومنع انتشار الفيروس. وقالت السيدة مريم التهامي أنها تقضى الوقت مع عائلتها وأنها مواظبة على غسل يديها وتقوم بممارسة هوايتها مع أطفالها كما تتناول فيتامين سى يومياً وتثمن جهود القيادة ومنسوبي الصحة والجهات ذات العلاقة وتسأل الله أن يرفع هذا الوباء. وذكرت السيدة عالية بخاري أفضل النظر للجانب المشرق، وهذه الأزمة أجبرتنا جميعاً على المكوث في المنزل، إلا أنها أعادتنا إلى أيام لطالما افتقدناها، وهي الأيام التي كانت يجتمع فيها كل أفراد الأسرة معاً يشاهدون التلفزيون ويتجاذبون أطراف الحديث، بعيداً عن محادثات الواتساب. وقال المهندس الكيمائي أمجد الطيب هذا الفيروس المستجد كالطوفان، يقضي على الأخضر واليابس ولكن في خضم هذا الظلام، ما زلت أرى النور وأشعر بالتفاؤل بأن هذا الليل القاتم وإن طال لابد وأن له نهاية، وهذا ما اعتدنا عليه، فبعد ظلمة الليل لا بد أن تشرق الشمس وبعد الخريف لا بد أن يحل الربيع، وذلك بجهود الدولة في محاربة الفيروس وأسأل الله أن يعينهم على القضاء عليه. وذكرت السيدة نوره التهامي أن الأزمات مهما كانت مأساوية فلها عدة جوانب إيجابية لا تحصى توقظ البشر من غفلاتهم ومن الروتين الذي اعتادوا عليه، وأنا لدي يقين بأن الله سبحانه وتعالى ثم بجهود قيادتنا سوف ننتصر على هذا الوباء. وقال رجل الأعمال عبدالله الزهراني في أثناء حظر التجول وتوقف جميع الأعمال والنشاطات في هذه الفترة الحالية بسبب تفشى فيروس كورونا، لقد قامت الدولة بجهود عالية من أجل الحفاظ على صحة المواطن والمقيم من تعقيم الشوارع والمسجد النبوي الشريف وتطبيق أمر منع التجول سوف نقضي جميعنا وبسرعة على الوباء. كما ذكر حسن التهامي أن الجلوس بالبيت أنسب وقت لممارسة وتنمية كل المواهب الشخصية واسترجاعها مرة أخرى، لافتاً إلى أن الفترة الحالية تعتبر منحة وابتلاءً من الله، ولذلك من المهم استغلال وقت الفراغ بشكل مفيد، وهذا من خلال الصلاة والتعبد. وذكرت السيدة رهام الغامدي أن قرار منع التجول قرار حكيم وسوف يساهم في منع إنتشار فيروس كورونا والجهات المختصة بالمملكة تقوم بواجبها ونحن سوف نكون معهم بجلوسنا بالبيت وغداً سوف يكون أجمل. وذكر صالح التهامي أن مواقع التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لنشر الشائعات، خاصة ما يتعلق بفيروس كورونا، ونشر المعلومات المغلوطة ومشاركتها على نطاق واسع، دون أي محاولة للتدقيق أو التحري في صحة تلك المعلومات فهناك إجراءات قانونية ضد كل من ينشر بيانات كاذبة، أو شائعات تتعلق بفيروس كورونا، بهدف إلقاء الرعب بين المواطنين، أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة. وذكر عبدالعزيز بن عبدالملك العلي في هذه الأزمة يأتي دور الأب القائد والأم المربية المعاصرة بالعبور بأسرتهم إلى بر الأمان بالتوعية والتثقيف وبوضع القوانين المنظمة لسلوك الأسرة ومتابعتهم بعدم الخروج من البيت والمحافظة على التعقيم وأن قرار منع التجول قرار في محله لم يأتي من فراغ. وأضافت السيدة رحمة الغامدي أن قرار منع التجول قرار صائب وموفق وتعود للمصلحة العامة للشعب السعودي والمقيمين، وعلينا نحن الإلتزام بالتعليمات الصحية ومتابعة النظافة العامة لأبنائنا وبناتنا ومنازلنا وعدم المخالطة وعدم الخروج إلا للضرورة. وقالت السيدة رغدة عويضة أن الدولة حفظها الله قد ساهمت بكل شيء وقلمت بكل ما يساعد على حصار ومنع إنتشار فيروس كورونا وأشارت أن الدور الآن على المواطن أن يلتزم بالإرشادات الصحية وبالجلوس بالبيت وعدم الخروج لأن الوقاية خير من العلاج.