أعلنت اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية عن مشاركة ما يزيد على 1800 رياضي ورياضية في سباقي الجري لمسافة 10 كيلومترات، والدراجات الهوائية لمسافة 70 كيلومتراً، واللذين يقامان ضمن منافسات النسخة الثالثة من الدورة التي يتم تنظيمها تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتحت رعاية ودعم سموه، خلال الفترة من 21 يونيو الجاري حتي 10 يوليو المقبل، بمشاركة 4000 رياضي يتنافسون على ألقاب الدورة و جوائز مالية تزيد على ثمانية ملايين درهم. المنصوري جاهز للتحدي أكد الدرّاج أحمد يوسف أحمد المنصوري، المتوج بالمركز الأول على صعيد أندية الرجال العام الماضي، أنه جاهز للتحدي، وقال: أتطلع بفارغ الصبر للعودة مجدداً للمشاركة، لدي طموح كبير لتكرار التفوق وتحقيق المركز الأول في المنافسات، المهمة لن تكون سهلة في ظل المشاركة الواسعة لأبرز الدراجين من مختلف أندية الدولة، لكن يكفيني شرف الوجود والمشاركة في الحدث، وجاهز مع كل زملائي لهذا الحدث المهم، للظهور بمستوى مشرف خلال المنافسات. وكشفت اللجنة المنظمة عن زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين بعد أن كان قد سجل في نسخة العام الماضي 1600 رياضي ورياضية. وكانت اللجنة المنظمة قد مددت التسجيل حتي يوم الأحد الماضي، بناء على الطلبات الكثيرة التي وردت للجنة المنظمة والإقبال الكبير على التسجيل، الذي امتد حتى الساعات الأخيرة من خلال الموقع الإلكتروني من داخل الدولة وخارجها. وستتم إقامة سباق الدراجات الهوائية يومي الثالث والرابع من يوليو المقبل على مسافتين، الأولى تمتد 70 كلم، وتشمل: الدوليين الإماراتيين من الرجال، والدوليين المقيمين، والدوليات الإماراتيات من النساء، والهواة الإماراتيين رجالاً ونساء، فيما تمتد المسافة الثانية لمسافة 18 كلم، وستكون مخصصة للفئات تحت 16 سنة وذوي الإعاقة. ومن المقرر أن يقام سباق الجري لمسافة 10 كلم يوم الجمعة 26 يونيو، ويشمل سبع فئات رئيسة، وهي: العداؤون الدوليون الإماراتيون الرجال، والعداؤون الدوليون الأجانب الرجال، والعداءات الدوليات الإماراتيات، ولاعبو الأندية الإماراتيون، ولاعبو الأندية المقيمون، الهواة الإماراتيون رجالاً وسيدات. وأوضحت اللجنة المنظمة أن نظام الشريحة الإلكترونية سيتم استخدامه العام الحالي على غرار النسخة الماضية، وذلك لضبط التوقيت الخاص بكل المشاركين وضمان دقة النتائج، ومواكبة الأعداد الكبيرة التي ستشارك بما يكشف توجهات القائمين على الدورة للتشجيع على ممارسة الرياضة بشكل عام، إلى جانب تعزيز التنافس من خلال تخصيص جوائز مالية لأصحاب المراكز الـ20 الأوائل في كل فئة. وأكد نائب مدير الدورة، ماجد العبار، أن تمديد التسجيل بسباقي الجري والدراجات الهوائية جاء نظراً إلى الإقبال الواسع، والاستفسارات التي تلقتها اللجنة المنظمة عبر الموقع الإلكتروني والحسابات المخصصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال: جاءت الزيادة في أعداد المشاركين في ضوء توقعات اللجنة المنظمة، وبما يواكب الشعبية التي تحظى بها الدورة داخل الدولة وعلى مستوى المنطقة، ما دفع بأفضل العدائين والمتسابقين لطلب المشاركة فيها. وتابع: خلال سباقي الجري والدراجات الهوائية لن يتم تنظيم أي منافسات أخرى في ألعاب الصالات من أجل إتاحة الفرصة للجمهور والإعلام لمتابعة السباقين وتسليط الأَضواء على المشاركين فيهما من هواة ومحترفين من مختلف الجنسيات، وقد كان الأمر المميز خلال النسختين الماضيتين في مشاركة العديد من العائلات، وهو الأمر النابع من أهداف الدورة التي تسعى لتعزيز الأنشطة الاجتماعية والتشجيع على ممارسة النشاط البدني، والوصول إلى مجتمع أكثر صحة وممارسة للرياضة، بما من شأنه أن يخدم مسيرة التنمية لدولتنا الغالية. ولفت: الحكومة الرشيدة وفرت العديد من المضامير الخاصة بالدراجات الهوائية، وأنشأت الممرات المخصصة لممارسة الجري بكل المناطق، إلى جانب استضافة دبي العديد من الأحداث الكبرى على صعيد سباقات الجري، وإقامة طواف دبي الدولي (دبي تور) خلال العامين الماضيين، وهو ما يعكس القيمة التي تتمتع بها تلك الألعاب في إمارة دبي.
مشاركة :