عيسى علي: اللعب في «الهواة» يشبه العيش في الغربة

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وصف لاعب المنتخب الوطني والوصل السابق، واللاعب الحالي لفريق دبي، عيسى علي، الانتقال من دوري المحترفين إلى اللعب في الدرجة الأولى بالمهمة العسيرة، بسبب الفوارق الفنية المعروفة بين البطولتين، مؤكداً أن الفكر الذي يتمتع به لاعبو المسابقتين مختلف، وهو ما جعل مهمته في دوري الهواة غير سهلة، وقال إن اللعب في الهواة يشبه العيش في بلاد الغربة. مارادونا وميتسو قال عيسى علي إنه لن ينسى كل من أسهم في تطوير مستواه طوال مسيرته مع الكرة، وأكد أن المدرب الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا، بجانب الفرنسي برونو ميتسو، هما الأبرز في حياته الرياضية، ووصفهما بأفضل المدربين الذين استفاد منهم، وأوضح: مارادونا دعمني معنوياً وفنياً، وتعلمت الكثير منه، ونصائح ميتسو لاتزال عالقة في ذهني، وأشعر بأنني سعيد بالعمل مع هذه الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم، ويرجع الفضل لهما في المستوى الذي وصلت له، ولن أنساهما. يذكر أن عيسى علي ارتدى قميص المنتخبات الوطنية في 18 مباراة، وحقق مع الوصل ثنائية الدوري والكأس عام 2007، وكان أحد أبرز نجوم الإمبراطور في السنوات الأخيرة، وحمل شارة الكابتن في الفريق لفترات طويلة، ولعب لأندية الشعب والنصر، قبل أن يجد طريقه للعب مع دبي. وقال عيسى، لـالإمارات اليوم، إنه شعر خلال الدور الأول من دوري الدرجة الأولى بصعوبة التأقلم وقلة الانسجام، قبل أن يندمج تدريجياً مع اللاعبين، موضحاً: يمكنني وصف اللعب في دوري الهواة بالنسبة للاعبين القادمين من المحترفين بأنه يشبه إلى حد ما العيش في الغربة، بسبب الاختلاف الكبير في كل شيء، في نوعية المنافسة وإمكانيات الفرق وتطلعاتها وغياب الدعم الجماهيري والنقل التلفزيوني، وهي عوامل تعتبر أساسية في عالم كرة القدم. وأكد أنه راضٍ عن المستوى الفني الذي قدمه مع دبي، والذي كان قريباً من التأهل للعب في دوري الخليج العربي، واستمر في المنافسة على حصد بطاقة التأهل حتى الجولة الأخيرة، بجانب التألق في مباريات كأس رئيس الدولة، وقال: لقد كانت تجربة جميلة رغم صعوبتها، ويعود الفضل في ذلك لإدارة الفريق ولزملائي اللاعبين، وتمنيت لو أن المهمة قد توجت بالصعود لدوري الأضواء، وتابع: لعبت 16 سنة مع فريق الوصل، حيث القاعدة الجماهيرية الكبيرة والمؤازرة الواسعة التي أسهمت في رفع مستواي بشكل كبير، وفي المقابل قلما يوجد حضور جماهيري في الدرجة الأولى، ما فرض تغييراً كبيراً في مسيرتي الرياضية، لكنني تمكنت من تجاوز هذه الفروق، وأديت واجبي، ونفذت كل ما كان يطلب مني. وقال عيسى علي: على الرغم من ابتعادي عن الوصل، إلا أن جمهور الفهود شجعوني وأنا في دوري الدرجة الأولى، ولم يتخلوا عني وواصلوا تشجيعي ودعمي معنوياً، حتى بعد انتقالي إلى نادي دبي، وأنا لن أنسى لهم وقفتهم معي وأشكرهم على تواصلهم معي وتشجيعي. وعن وجهته في الموسم المقبل، كشف عيسى علي أنه تلقى عرضين من أندية المحترفين، أحدهما من نادٍ كبير وينافس بشكل دائم على البطولات، ولا أرغب في الإفصاح عنهما الآن كون المفاوضات ماتزال في بداية الطريق، وأكد أنه باقٍ مع نادي دبي في الوقت الحاضر. وقال إن قرار تحديد وجهته القادمة مرهون بالظروف المستقبلية، خصوصاً أنه يرى أن في مقدوره اللعب لخمس سنوات مقبلة.

مشاركة :