أنهت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الترتيبات المتعلقة بمشروع إفطار الصائم، لانطلاقه مع أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث خصصت المؤسسة لهذا العام 106 مراكز لتوزيع الوجبات الرمضانية في مختلف أرجاء الدولة. ويأتي المشروع الذي تنفذه المؤسسة للعام الثامن على التوالي تكريساً لتعاليم ديننا الحنيف، الذي يحث على التعاون والتراحم والمودة. وتم تكليف 180 منسقة ومشرفاً، موزعين في مختلف مناطق الدولة، لمتابعة الأسر المواطنة المشاركة في إعداد وتجهيز وتسليم الوجبات، للتأكد من مطابقتها للمواصفات. كما تجري اللجان المشرفة زيارات عشوائية مفاجئة للأسر المواطنة للتأكد من التزامها بالشروط، وللإشراف على إعداد الوجبات الرمضانية وضمان مطابقتها لإرشادات مركز أبوظبي للرقابة الغذائية. وسيتوزع المنسقون والمشرفون على مستوى الدولة، حيث تتولى المنسقات، وعددهن 24 منسقة، التواصل مع النساء، والإشراف على إعداد وتجهيز الوجبات، فيما يتولى المشرفون، وعددهم 156 مشرفاً، المواقع التي سيتم فيها التوزيع. وفي كل إمارة يوجد عدد من المشرفين العاملين والمشرفين على المواقع، ومنسقات يتواصلن مع الأسر المواطنة، حيث يتولى مشرف الموقع استلام الوجبات من الأسر المشاركة، ويتأكد من جودة التغليف، ويراقب نوعية الطعام الموجود في الوجبات إن كان ناضجاً ونظيفاً ومكتمل العناصر التي من المتفق أن تتكون منها الوجبة، كما يراقب توزيع الوجبات على المستفيدين. وتشترط المؤسسة في الأسر المواطنة التي تتولى مسؤولية توفير الوجبات الرمضانية، أن يتوافر عنصر نظافة المكان والتأكد من جودة الأكل، وتخزين الأدوات بصورة صحيحة. وتحرص المؤسسة على أن تتوزع نقاط توزيع الوجبات في الأماكن التي تتميز بالكثافة السكانية، خصوصاً من ذوي الدخل المحدود، مثل مناطق وجود العمال في المناطق الصناعية المختلفة، وبالقرب من الأسواق.