كما أقرت الحكومة جدولا زمنيا لتشديد قيود السفر لعطلة عيد الفصح التي تبدأ يوم الأربعاء عندما تتجمع العائلات اليهودية لتناول وجبة ”سيدر“ الاحتفالية لإحياء ذكرى الخروج من مصر. وطبقت إسرائيل تلك الإجراءات الأكثر صرامة على أمل أن يتم احتواء فيروس كورونا بشكل كاف فور انتهاء العطلة التي تستمر من الثامن وحتى 15 أبريل نيسان كي تبدأ تخفيفا تدريجيا للقيود. وقال وزير الدفاع نفتالي بينيت لإذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء ”سنعود إلى النظام العادي الكامل خلال عام“. وحث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإسرائيليين قبل أيام على وضع الكمامات أثناء وجودهم في الأماكن العامة، وهو إجراء قالت الحكومة إنه سيصبح إلزاميا اعتبارا من يوم الأحد. وسيُعفى من وضع الكمامات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أعوام والمعاقون ذهنيا والراكبون وحدهم في المركبات ومن لهم مكان مخصص لهم وحدهم في أماكن العمل. وقالت الحكومة إن من الممكن إعداد الكمامات منزليا. وبدأ مساء يوم الثلاثاء سريان حظر على الحركة غير الضرورية خارج المدينة ويستمر حتى صباح الجمعة ليمنع بشكل فعلي التجمعات الكبيرة لعيد الفصح. ويوجد في إسرائيل أكثر من 9000 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا إضافة إلى ما لا يقل عن 60 حالة وفاة. وقال الجيش يوم الثلاثاء إنه وزع قبل العطلة نحو 50 طنا من الفواكه والخضروات على سكان بلدة لليهود المتشددين تضررت بشدة من فيروس كورونا وتم إغلاقها الأسبوع الماضي.وأعلنت بلدة بني براق التي تقع قرب تل أبيب ويقطنها نحو 200 ألف نسمة منطقة محظورة يوم الخميس وفرض الجيش قيودا على الوصول إليها. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن بيانات وزارة الصحة إن الاختبارات أثبتت إصابة نحو ثلث سكان بني براق بفيروس كورونا. وكثيرون من سكان البلدة فقراء واستمع بعضهم للحاخاميين،الذين لا يثقون في الدولة، ورفضوا اجراءات مكافحة الفيروس.
مشاركة :