تفاهم بين «خيرية محمد بن راشد» و«سقيا الإمارات»

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 112
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة سقيا الإمارات مذكرة تفاهم لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما بشكل فعال بما يكفل النهوض بهذه العلاقات وتطويرها بشكل مستمر وإرساء دعائم التعاون المشترك فيما بينهما بالإضافة إلى تبادل المعارف والمهارات بما يضمن تحقيق التكامل في علاقات الشراكة الاستراتيجية بين جميع الجهات في الدولة بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص. ووقع مذكرة التفاهم سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات، وإبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية. وحضر توقيع الاتفاقية كل من صالح المزروعي، مدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ووليد سلمان، عضو مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات، ومحمد عبدالكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة للمؤسسة. وتنص المذكرة، ومدتها 5 خمسة أعوام، على تعزيز أطر التعاون بين الطرفين في مجال مساعدة الدول النامية والمحتاجة، وتسهيل العمل المشترك على تنفيذ مبادرات ومشاريع إنسانية مشتركة تخدم سياسات وأهداف الطرفين بما يعزز الدور المجتمعي لكليهما ضمن أطر ومنهجيات معتمدة، كما تنص على تضافر الجهود بين الطرفين للاستفادة من مواردهما وامكاناتهما لمواجهة مشكلة ندرة المياه، وتلوثها. وأشاد سعيد محمد الطاير بجهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية التي تتخطى في خدماتها الإنسانية حدود دبي ودولة الإمارات، حيث توفر خدمات لجميع المحتاجين، تشمل بناء المساجد خارج الدولة، وتمويل مشروعات خيرية في مجالات التعليم والصحة، مساعدات مالية للأسر المحتاجة المواطنة والوافدة على حد سواء، والتعليم، والمواد الغذائية، وصيانة وبناء مساكن للمواطنين، ومساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة، وكفالات الأيتام، منوها بأن مؤسسة سقيا الإمارات بادرت للتواصل مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية باعتبارها مؤسسة عريقة في مجال العمل الإنساني من أجل التعرف على مشاريعها التي قامت بها في مجال توفير مياه الشرب وحفر الآبار. تعاون وأوضح الطاير أن مذكرة التفاهم تأتي في سياق تعزيز الشراكات مع الجهات الخيرية بالدولة وسعيا من المؤسسة في مد جسور التعاون وتبادل الخبرات بينها وبين الجهات ذات الصلة سواء المحلية والخارجية بهدف خدمة الإنسان وتحقيق الأهداف المشتركة والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى كل الأطراف في العمل المشترك لتقديم الدعم والمساعدات. من جانبه، ثمن المستشار إبراهيم محمد بوملحة إنشاء مؤسسة سقيا الإمارات من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لتوفير مياه الشرب النظيفة لملايين البشر حول العالم لِما سيكون لها من آثار إيجابية في المناطق التي ستُنفذ فيها مشاريع توفير مياه الشرب النقية، حيث تعتبر المياه شريان الحياة وضرورة لكل البشر ولا يمكن أن تستمر الحياة بدونها، وهي أكثر حاجة في الدول الفقيرة التي تتعرض للجفاف وتنضب المياه وتشح فيها. وأضاف بوملحة إن هذه المؤسسة والمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله، بناءً على إحساس وشعور منه بأهمية توفير مياه الشرب التي تحتاج إليها البشرية في ظروف العصر الحالية الذي أصبح فيه الماء شحيحاً في كثير من الدول التي تتعرض لموجات الجفاف، ستوجد الكثير من الحلول لندرة مصادر المياه وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في دول العالم المختلفة التي تتعرض لعدد من الأخطار في نقص موارد المياه بسبب التلوث أو الاستنزاف أو النزاعات. توفير المياه أولوية قال إبراهيم بوملحة إن قضية توفير المياه من أهم البرامج التي سعت المؤسسة الى الاهتمام بها وإعطائها أولوية كبيرة في برامج المساعدات الخارجية التي قدمتها لأكثر من 63 دولة من الدول الصديقة والشقيقة لدولة الإمارات وذلك تحقيقاً لأهداف المساعدات الخارجية الإماراتية في تحقيق التنمية المستدامة للشعوب التي تواجه مشاكل في حلول البنية التحتية الأساسية، وتنوعت هذه المشاريع مثل حفر الآبار السطحية والآبار الارتوازية وإنشاء قنوات الري والآبار الجوفية وإنشاء محطات المياه وصيانة وإعادة تأهيل كثير من آبار ومحطات المياه للاستعمالات المتنوعة الإنسانية والحيوانية والزراعية.

مشاركة :