استمرارا للجهود التي تبذلها بلدية محافظة الخفجي للحد من انتشار فيروس “كورونا ” وذلك ضمن مبادرة القطاع البلدي واستكمالا لإجراءاتها الاحترازية، ألزمت البلدية المنشآت التجارية بعدد من الاشتراطات بعضها متعلقة بالمنشآت و البعض الآخر بخصوص العمالة وأيضاً بالمواد الغذائية، مشيرة الى أن عدم تقيد المحلات بهذه الاشتراطات يستوجب فرض الإجراءات النظامية، مؤكدة أن الإغلاق الاحترازي مصير المحال غير الملتزمة بالاشتراطات المتضمنة للتعهد، فيما كثفت البلدية جولاتها الرقابية على الأسواق، للوقوف على التزامها بالتنظيمات الاحترازية لضمان توفير بيئة آمنة للمتسوقين. وقال رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس محمد بن حزام الحميداني، أن الإلزام يتضمن اشتراطات خاصة بالمنشأة منها تحديد وتنظيم مدخل للدخول والخروج قدر الإمكان و عمل مسارات للزبائن وتحديد نقاط الوقوف على أن لا تقل المسافة عن متر واحد، و وضع المعقمات عند المدخل وعلى جميع طاولات المحاسبة و وضع لوحة إرشادية بالتعقيم و لبس القفازات لجميع الزبائن و عدم عرض أي منتجات غذائية مكشوفة و تعقيم الأسطح و جميع السلال و العربات قبل و بعد استخدامها و التوصيل للمنازل و التقليل من استخدام العملات النقدية قدر الإمكان، و وضع جهاز للدفع الالكتروني. وذكر أن الاشتراطات المتعلقة بالعمالة تتضمن توفير جهاز فحص درجة حرارة و فحص العاملين مرتين يوميا قبل الدخول الى المنشأة لجميع العمال و توصية العمالة بالاهتمام بالنظافة الشخصية و توعيتهم بالممارسات الصحية أثناء العمل أو في السكن و توفير وسائل الأمن و السلامة و لبس الزي الرسمي الموحد و لبس القفازات و الكمامات الواقية أثناء تأدية العمل و التنبيه عليهم بعد التجمع، مشيرا الى أنه في حال وجود ارتفاع في درجة الحرارة للعامل أو أعراض مرضية أخرى مثل ( ضيق في التنفس – الآم في الحلق – صداع – سعال) يجب إيقاف العامل عن العمل و يمنع من دخول المنشأة.
مشاركة :