وجه اليوم عبر صفحته الرسمية بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك المتقاعد غريغوريوس الثالث لحام رسالة الفصح إلى المؤمنين وجاء فيها: لكم أصدقائي في كل مكان، الذين رافقتموني طيلة حياتي، طفلًا في بلدتي داريا! وبلدة والدتي خبب يتيمًا في الفرزل. طالبًا في مدرسة وإكليريكية دير المخلص العامر. وأضاف: طالبًا في روما، كاهنًا في لبنان، مطرانًا في القدس بطريركًا خادمًا وراعيًا لكنيسة الروم الكاثوليك الملكيين في البلاد العربية وفي العالم وصديقًا للآلاف المؤلّفة لا سيما الألمان وفي فرنسا، وبلجيكا، والنمسا وسويسرا وانكلترا وفي العالم لكم جميعًا محبتي لأجلكم دعائي لكم شكري وهذه الكلمة من قلبي هي باقة إيمان. ورجاء ومحبة وأمل ورجاء وتفاؤل وشجاعة وتواصل وتعاون وخدمة وتعزية وطلبًا للرحمة والوقاية والشفاء من وباء الكورونا وترحّم على ضحايا هذا الوباء والدعاء لكي نصل إلى نهاية هذه الكارثة العالمية.وقال: ومع أناشيد القيامة، أدعوكم إلى الفرح:" ما أشرف وما أبهج العيد هذه الليلة الخلاصية! أمسِ صُلبتُ معك أيها المسيح واليوم أنهض معك بقيامتك! انت مجّدني معك في ملكوتك "لتفرح السماواتُ بحق ولتبتهج الأرض وليعيّد العالم بأسره لأن المسيح السرور الأبدي قد قامونسمع بولس يدعونا إلى الفرح قائلًا "يا إخوة! إفرحوا في الرب كل حين: وأقول ايضًا افرحوا! وسلام الله الذي يفوق كل فهم، يحفظ قلوبكم وبصائركم في المسيح يسوع!" ونخاطب يسوع القائم من بين الأموات مع أناشيد عيد القيامة:"يا ما ألذّ! يا ما أحبّ! يا ما أعذب صوتك الالهي ايها المسيح! لأنك وعدتنا وعدًا صادقًا. بأن تكون معنا إلى أبد الدهر! فبذا الوعد نعتصم نحن المؤمنين كمرسى رجاء ونبتهج مسرورين."
مشاركة :