أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خوسيس مونيترو، ان 26 أبريل هو أخر موعد لحالة الطوارئ، مؤكدة انه لا تمديد لحالة الطوارئ بعد هذا التاريخ، وقالت: سيكون بمقدور الإسبان "استعادة حياتهم الطبيعية" ولكن بطريقة "مسيطر عليها للغاية"، كما ستتبع السلطة التنفيذية، تعليمات الخبراء لهذا السيناريو الجديد،للحد من تصاعد تفشي الفيروس التاجي.وأشارت المتحدثه باسم الحكومة، بهذا المعنى، ستكون العودة "إلى الشوارع والساحات" على ان تتم على أساس اتباع تعليمات الفنيين الصحيين، بحسب تطور أو إنحسار الفيروس كوفيد19.يأتي هذا القرار في غصون أرتفاع مؤشر عدد الحالات الإيجابية والوفيات بإسبانيا، حيث سجلت 6 آلاف و180 حالة إصابة جديدة مع 757 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية،وكانت إسبانيا ستتعدي مرحلة الخطر منذ الجمعة الماضية وحتي يوم الاثنين، بعدما سجلت انخفاضا بتأثر حالات الإصابة والوفيات، إلا أن مؤشرها ارتفع مره أخري خلال الـ48 ساعة الماضية.وسجلت اسبانيا، اليوم الأربعاء، إجمالي146 ألف و690، إصابة، و14 ألف و555حالة وفاة، بالإضافة إلى شفاء48 الف و21 تعافوا وخرجوا من المستشفيات.وبحسب المتحدثة الحكومية، فإن إعادة الاندماج في الروتين ستكون "تدريجية"، لكن الأمر لم يعرف بعد "بأيه شروط"، وبالمثل، أكدت أن السلطة التنفيذية أنها تقوم بعمل "صارم للغاية"، ودافعت عن الاختبارات العشوائية لمعرفة "أي جزء من السكان قد اجتاز المرض بالفعل".ستستغرق الدراسة ثلاثة أسابيع وستحلل ما لا يقل عن62 ألف و400 شخص، بما يصل إلى 30 ألف أسرة، تم اختيارهم وفقًا لتوصيات الخبراء، وسيخضعون لما يسمى بالاختبارات السريعة، الهدف الرئيسي منها هو معرفة عدد الأشخاص الذين اجتازوا الفيروس بالفعل وعدد الأشخاص الذين يصابون به مرة أخرى. كل هذه النتائج يمكن أن توجه خارطة الطريق للأسابيع القادمة، وسوف تحدد ما يجب القيام به مع إجراءات العزل.وأوضحت مونتيرو على الدراسة التي ستقوم بها الصحة والتي سيشارك فيها نحو 60 ألف شخص من مختلف الولايات الإسبانية، مشيرة إلى أن البداية ستكون من دور رعاية المسنين والمترددين على المراكز الصحية وسيتم أخذ عينات عشوائية".وبالتالي، ستعمل هذه الدراسة على توضيح الأشخاص الذين أصيبوا أو اجتازوا المرض وما إذا كانوا قد تم تطوير مناعتهم أم لا، وهو نوع من الدفاع الآمن لجميع المواطنين والذي يسمح للحكومة بالحصول على "بيانات ذات أهمية حول كيف يمكن للمرض أن "يتقدم في المستقبل.
مشاركة :