الديوان الملكي: الخميس أول أيام شهر رمضان المبارك

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الديوان الملكي في بيان صادر عنه أمس، إن المحكمة العليا عقدت بمقرها الصيفي بمحافظة الطائف جلسة مساء الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر شعبان عام 1436ه، متحرية ما يردها من المحاكم عن رؤية هلال شهر رمضان المبارك لعام 1436ه، وأصدرت قرارا جاء فيه "لقد اطلعت المحكمة على ما وردها من المحاكم حول ترائي هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1436ه وبعد دراسته وتأمله ونظراً لعدم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء هذا اليوم (أمس) الثلاثاء الموافق التاسع والعشرين من شهر شعبان من عام 1436ه، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) متفق عليه واللفظ للبخاري، وفي لفظ (فأكملوا عدة شعبان ثلاثين)، فإن المحكمة العليا تقرر: أن يوم الأربعاء الموافق 30 / 8 / 1436ه حسب تقويم أم القرى هو المكمل للثلاثين من شهر شعبان 1436ه، وأن يوم الخميس الموافق 1 / 9 / 1436ه حسب تقويم أم القرى هو غرة شهر رمضان المبارك لهذا العام 1436ه. وهنأت المحكمة العليا مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية والمقيمين بها من المسلمين، وجميع الأمة الإسلامية بدخول هذا الشهر الكريم، سائلة الله العلي القدير أن يعين المسلمين على صيامه وقيامه، وأن يتقبل منهم الأعمال الصالحة، وأن يجمع شملهم ويوحد كلمتهم ويصلح ذات بينهم، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، إنه سبحانه سميع قريب مجيب. واعتمد القرار رئيس المحكمة العليا غيهب بن محمد الغيهب بعضوية كل من عبدالعزيز بن إبراهيم الحصين ومحمد بن شريم الشعبي وسليمان بن إبراهيم الحديثي وأحمد بن حمد المزروع وسعد بن محمد الغامدي وعبدالله بن عبدالرحمن القاسم وأحمد بن مقبول حكمي وعبدالعزيز بن عبدالله المجلي السبيعي. إلى ذلك تواجدت "الرياض" في مرصد حوطة سدير، وتقدم الرائي المشهور عبدالله الخضيري مجموعة من ابناء حوطة سدير ممن يتراؤون الهلال، فيما تواجد في الموقع لجنة مكونة من قاضي محكمة حوطة سدير المكلف الشيخ خالد بن سعد السرهيد ومندوب من مركز حوطة سدير ومندوب من المحكمة العليا ومندوبين من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبإشراف من مركز حوطة سدير الفلكي وقد شهد عملية الرصد عدد من المواطنين الذين تابعوا عملية الترائي التي تعذرت بسبب العوالق الترابية في الأجواء.

مشاركة :