الهــــدف الوصـــول إلى نقطـــة أبعــــد والاحتـــراف في دوري أكبـــر

  • 4/9/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف اللاعب الدولي عبدالله يوسف المحترف في صفوف فريق سلافيا براغ التشيكي عن هدفه المستقبلي بالوصول إلى نقطة أبعد والاحتراف في دوري أكبر في السنوات القادمة، وقال يوسف: «التحدي القادم بعد خوض تجربة اللعب في الكرة الأوروبية هو الاحتراف في دوري أقوى والحصول على فرصة أكبر في الظهور إلى الساحة الكروية العالمية، فالهدف هو الوصول إلى نقطة أبعد من التي وصلت إليها لغاية الآن». وأضاف «عمر الرياضي قصير؛ ولهذا يجب عليه العمل والتضحية في هذه السنوات القصيرة التي يعيشها الرياضي محترفًا؛ من أجل الوصول بعيدًا وخوض تجارب وتحديات عديدة في مشواره الرياضي». واسترجع يوسف في تصريح إعلامي اللحظات التاريخية التي سجلها كأول لاعب خليجي يشارك بدوري أبطال أوروبا، حيث قال: «في كل موسم يمر اللاعب بلحظات إيجابية وأخرى سلبية، إلا أن اللحظة الأميز هذا الموسم كانت المشاركة بمسابقة دوري أبطال أوروبا كأول لاعب خليجي، فالشعور كان مختلفًا وكبيرًا، فكل لاعب يتمنى أن يحظى بفرصة المشاركة في هذه المسابقة الأعرق». وتابع: «كسبت خبرة من خلال هذه التجربة والمشاركة في الأولى في دوري الأبطال، وهناك احتمال كبير بخوض التجربة في الموسم القادم بالتأهل لدوري المجموعات مباشرة؛ كون الفريق يتصدر الدوري التشيكي قبل التوقف الاضطراري بسبب تفشّي ورباء فيروس كورونا». واستذكر يوسف مشاركته بالمباراة الأولى بدوري الأبطال، وأوضح «عندما أخبروني بإجراء عمليات الإحماء بدأت أفكر في هذه اللحظة التاريخية والمهمة في حياتي، وحاولت تقديم أفضل صورة لمساعدة الفريق، كون التركيز مهم على أخذ هذه الفرصة الثمينة، فدوري الأبطال شعور مختلف لا يوصف». وعن المجموعة الصعبة التي وقعوا بها أمام برشلونة وإنتر ميلان وبروسيا دورتموند قال: «أتذكر يوم القرعة كان جميع أفراد الفريق يتابعون القرعة، وبعد وقوعنا في هذه المجموعة غمرتنا سعادة كبيرة وبدأت الاحتفالات بين اللاعبين كوننا سنلعب أمام فرق كبيرة وتاريخية». وتطرق يوسف إلى تحقيق المنتخب الوطني لكأس الخليج العربي في نسخته الأخيرة التي غاب عنها، حيث أشار «كنت أتمنى المشاركة مع زملائي لاعبي المنتخب في هذه البطولة والمساهمة معهم في تحقيق الكأس التي طال انتظارها، وفرحة البحرين هي فرحتي والمنتخب لم يقصّر»، وأضاف «المنتخب كان في مهمة وطنية وأنا كنت في مهمة وطنية مختلفة بتمثيل البحرين في دوري أبطال أوروبا، ومواجهة فرق لها اسمها وتاريخيها العريق في كرة القدم الأوروبية والعالمية». وفيما يتعلق بالظروف الصحية التي يعيشها العالم بتفشي وباء فيروس كورونا وتوقف المباريات والحصص التدريبية، أوضح يوسف «هذه ظروف يعيشها الجميع في العالم، وفي أوروبا الوضع أكثر انتشارا ما أدى إلى فرض نوع من حظر التجوال، لكن الأوضاع في التشيك أقل حدة في ظل عدد الحالات الذي تعد أقل من دول أخرى، وهنا احتمال كبير في أن تعود الفرق بالتشيك إلى التدريبات مع نهاية الشهر الحالي بعد الاجتماع الأخير للاتحاد التشيكي لكرة القدم». وتابع: «أنا كلاعب محترف ملتزم بتدريبات يومية يتم اعتمادها كل أسبوع للاعبي الفريق سواء بالبيت أو بالحديقة القريبة، وهذا الأمر منذ 3 أسابيع، ونحن على اتصال مع مدرب اللياقة البدنية والجهاز الفني للفريق». ووجه يوسف رسالته إلى الجميع بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الحكومات والمحافظة على أنفسهم من خلال الوقاية، والابتعاد عن الأماكن العامة قدر المستطاع، متمنيًا أن تعود الأمور إلى سابق عهدها في أسرع وقت ممكن ويعم الأمن والسلام على الجميع.

مشاركة :