ليس مألوفًا أن يختار أحدهم الرسم تحت الماء. وقد لا يبدو الأمر منطقيًا أو ممكنًا، إلا أن التونسية منية الشاهد أرادت خوض هذا التحدي لتكون أول تونسية ترسم تحت الماء، حيث وجدت فضاء أوسع للتعبير عن القضايا التي تؤمن بها.يعدّ فن الرسم بالنسبة للبعض مجرّد ألوان وفرشاة تظهر الأفكار بأشكال مختلفة، لكنه أيضًا قد يكون بداية لمزيد من الإبداع والابتكار. وهذا حال الرسامة العصامية منية الشاهد التي خرجت عن المألوف، وتركت شروق وغروب الشمس والمناظر الطبيعية والساحات لتغوص في أعماق البحر وترسم لوحاتها التي تعكس هموم وطنها. ربّما اختارت أسلوبًا مختلفًا وجاذبًا في الوقت نفسه، تستطيع من خلاله إيصال أفكارها إلى الكثيرين.
مشاركة :