متابعة:إيمان عبد الله آل عليأطلقت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تحدياً جديداً باسم «برنامج سفراء مناعة المجتمع»، وهو عبارة عن برنامج تدريبي مدته ساعة واحدة؛ لمساعدة الجهات الصحية في العالم على مواجهة الوباء، وتم تخريج ربع مليون سفير لمناعة المجتمع حول العالم؛ بهدف التصدي لفيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيد 19). وحصل أكثر من ربع مليون شخص من كافة أنحاء العالم على شهادات إنجاز البرنامج، وكذلك شارة سفير مناعة المجتمع، وأرسلوا التحدي لزملائهم ليشاركوا في البرنامج، (فلنكسر سلسلة عدوى كوفيد 19 معاً). ومنذ انتشار فيروس «كورونا» المستجد، تغيرت الحياة بشكل كبير بالنسبة للعديد من الناس، ويجول في أذهان الناس الكثير من الأسئلة التي تسبب لهم الحيرة والقلق، خصوصاً حول ما يمكنهم فعله؛ لمنع انتشار فيروس «كوفيد-19»، وتم تصميم هذه الدورة التدرببية على يد خبراء ومختصين من الجامعة؛ لتزويد أفراد المجتمع بالمعلومات وإرشادهم؛ لكي يحصلوا على لقب سفير لمناعة المجتمع؛ وذلك عبر المنصة الرقمية الخاصة بالمبادرة: https://learn.mbru.ac.ae/. وأكدت نجود عبد العزيز الخلوفي مديرة إدارة الاتصال والعلاقات الخارجية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: أن فكرة «برنامج سفراء مناعة المجتمع»؛ تتمثل في أنه برنامج تدريبي إلكتروني مبتكر مدته ساعة واحدة، يتعلم فيه المنتسب كيف يكون سفيراً في منع انتشار فيروس «كوفيد 19» عن طريق المعرفة والتوعية التي اكتسبها بعد اجتيازه التدريب، فالهدف هو خلق مجتمع واعٍ؛ لمواجهة فيروس «كورونا»؛ لخدمة الجهات الصحية في التصدي للوباء، عبر مجتمع مدرك لأهمية الوقاية وآليتها؛ للمساعدة على احتواء المرض؛ بحيث يدرك كل فرد دوره ومسؤوليته في كسر سلسلة انتشار «كوفيد 19». وأوضحت: إن التقارير تشير إلى أن هناك مشاركات من دول العالم في الكورس التدريبي، وتجاوز عدد المستفيدين 418 ألف شخص على مستوى العالم،بينما تجاوزعدد الذين أتموا الكورس ال274 ألفاً وحصلوا على الشهادة، وهناك أكثر من ربع مليون مشارك في أسبوع واحد من إطلاق البرنامج. وقالت: إن آلية الحصول على الشهادة؛ تتمثل في الدخول إلى الموقع باللغة التي يختارها سواء العربية أو الإنجليزية، ثم يقوم المشارك باجتياز التدريب، ومن ثم يحصل على الشهادة، والشهادة صادرة من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والبرنامج يركز على كيفية انتشار الأمراض التنفسية، وسلسلة العدوى، وكيف نمنع انتقال العدوى، إضافة إلى محور آخر حول الكمامات الطبية وطريقة ارتدائها، وتعريف المتدرب إلى دوره حتى يكون سفيراً لمناعة المجتمع، ويطلب منه بعد حصوله على الشهادة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ويتحدى 3 من أصدقائه للالتحاق بالتدريب، ويتحداهم حتى يصبحوا سفراء مناعة المجتمع، ليتحول الكورس التدريبي إلى حراك اجتماعي عن طريق مواقع التواصل، وهذا ساعدنا إلى الوصول إلى عدد كبير من أفراد المجتمع.
مشاركة :