أبوظبي:«الخليج»أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إطلاق برنامج الدعم التربوي لأطفال أفراد الكادر الطبي في مدينة الشيخ خليفة الطبية، بالتعاون مع جامعة زايد، بهدف مساعدة أعضاء الكادر الطبي الساهرين على حماية صحة وسلامة المجتمع، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتمكين أبنائهم في المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائي، من الحصول على الدعم التعليمي في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، مع البدء في تطبيق منظومة التعليم عن بعد في الدولة اعتباراً من 8 مارس/‏آذار الماضي، حتى نهاية العام الدراسي الحالي في يونيو. ويشمل برنامج الدعم التربوي توفير المتابعة اليومية للطلبة أثناء الدراسة عن بُعد، وجلسات التدريس الفردي الهادفة إلى تقديم الدعم في المواد الأساسية، إضافة إلى مساعدة الطلبة على إتمام الواجبات والمشاريع الدراسية والاستعداد للاختبارات. وقالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، رئيسة جامعة زايد، إن برنامج الدعم التربوي لأطفال الكادر الطبي والتمريضي في مدينة الشيخ خليفة الطبية، يمثل أحد نماذج الشراكة المجتمعية الفاعلة في إمارة أبوظبي، لتقديم الدعم وإبراز الامتنان لأولئك الساهرين على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع من فيروس كورونا المستجد، حيث عملت جامعة زايد جنباً إلى جنب مع دائرة التعليم والمعرفة، لإطلاق هذه المبادرة وتوفير كل الأدوات اللازمة لنجاحها. وأضافت الكعبي: «على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي تسبب بها انتشار الوباء على مستوى العالم، فإن دولة الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية الثاقبة لقيادتها الرشيدة، قدمت نموذجاً فريداً في التعامل مع الأزمة، سواء على مستوى اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية بصورة سريعة ومرنة وحازمة، أو على مستوى المبادرات والبرامج المجتمعية والإنسانية لتقديم الدعم لمختلف فئات المجتمع، وعلى رأسهم أبناؤنا الطلبة». وأضافت: «لقد حرصنا على تخصيص الدعم لطلبتنا من أبناء الكادر الطبي والتمريضي في مدينة الشيخ خليفة الطبية، تقديراً منا لجهود هذا الكادر، وللوقت والتضحيات الكبيرة التي يبذلونها بعيداً عن أبنائهم وعائلاتهم وبيوتهم، لضمان صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع». وسيقوم المعلمون المتطوعون في جامعة زايد، بالتواصل مع مدارس ومعلمي أطفال الممرضين والكادر الطبي قبل بدء البرنامج، لضمان تنسيق الجهود وتقديم الدعم التربوي بطريقة سلسلة، تساعد على تخفيف العبء عن أولياء الأمور العاملين في مدينة الشيخ خليفة الطبية، كما سيقدم المعلمون تفصيلاً لطبيعة التوجيه التعليمي الذي سيوفرونه للطلبة، بما في ذلك الجداول الزمنية الأسبوعية للدعم التعليمي الإضافي، والأوقات المحددة للجلسات التدريسية وتجارب الاختبارات.