«الجليلة» تدعو علماء الإمارات للتقدم إلى منح الطب الحيوي البحثية

  • 4/9/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة الجليلة، عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أمس الأربعاء، أنه استجابة لانتشار وباء كوفيد- 19 العالمي، فقد تقرر فتح باب التسجيل في الدورة السادسة من منح البحوث الأولية. ودعت المؤسسة، العلماء المهتمين إلى تقديم طلبات للحصول على منح البحث الأولي بقيمة تصل إلى 500.000 درهم إماراتي، تتراوح مدتها من عام إلى عامين وتتمحور حول علوم الأمراض والتشخيص والأوبئة والعدوى والعلاج والوقاية أو أحدهم والتي ترتبط بشكل خاص بفيروس كورونا المستجد وتأثيره على سكان الإمارات والتركيبة الديموغرافية. وقالت المؤسسة إن المنح تدعم مشاريع البحث الأساسية أو المنقولة أو السريرية. وأوضحت أن المنح متاحة لمواطني الإمارات والمقيمين فيها بشكل قانوني شريطة إجراء البحث داخل الإمارات، فيما يجب أن يشغل المتقدمون للمنح مناصب في جامعات أو معاهد بحثية أو طبية في الدولة.وأكدت المؤسسة التزامها بدعم علماء الطب الحيوي الموهوبين في عدد من المجالات البحثية مثل مرض السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، مشيرة إلى أنها استثمرت منذ إنشائها عام 2003 ما يزيد على 25 مليون درهم إماراتي لغايات تطوير البحث العلمي في الدولة. وقالت الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: «يواصل العلماء من جميع أنحاء العالم بحثهم عن أسباب الإصابة بالأمراض والتحديات الطبية التي تواجه البشرية، وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها. ويأتي استثمارنا في مجال الأبحاث الطبية ليؤكد مجدداً التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في استراتيجية الرعاية الصحية التي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تنفيذها على المدى الطويل». وأشار الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة إلى الحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لاكتشاف العلاجات والاختراعات الطبية التي تقضي على هذه الجائحة وتنقذ حياة الملايين. ويتم تقييم الطلبات من خلال عملية مراجعة دولية مستقلة تخضع لإشراف اللجنة الاستشارية العلمية، وتعمل اللجنة المؤلفة من نخبة من ألمع العقول بالمنطقة بالتعاون مع هيئة المراجعة الدولية لتقديم المنح البحثية للعلماء الأكثر استحقاقاً للاستفادة منها. وقال البروفيسور يوسف محمد عبد الرزاق البستكي، رئيس اللجنة الاستشارية العلمية التابعة لمؤسسة الجليلة: «يقوم البحث بدور مهم في دعم القطاع الصحي الإماراتي والارتقاء بقدراته ونتطلع لاستقبال المشاريع البحثية المهمة وتوفير ما يلزم من دعم ومساندة للتوصل إلى اكتشافات تغير ملامح حياة الناس نحو الأفضل».

مشاركة :