أبوظبي: رانيا الغزاوي نفذت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، 15 ألفاً و163 زيارة تفتيشية على المنشآت الغذائية في إمارة أبوظبي، خلال الفترة من 25 مارس /اذار الماضي وحتى 5 إبريل/نيسان، وبيّنت هذه الزيارات أن مجموع المنشآت المستوفية للاشتراطات الصحية، التي حددتها الهيئة بلغ 13 ألفاً و393 منشأهة، فيما تم توجيه 1338 إنذاراً نهائياً و323 إنذاراً أولياً و71 تنبيهاً، وتحرير 38 مخالفة.وأوضحت الهيئة: إن 45% من الزيارات التفتيشية التي تم إجراؤها، كانت لمنافذ تقديم وتحضير الأطعمة، و38 % لمنافذ بيع المواد الغذائية، و17% لأنشطة أخرى.وأكدت الهيئة، أنها تواصل على مدار الساعة حملاتها التفتيشية المكثفة على المنشآت الغذائية؛ للتحقق من مدى التزامها بتدابير الصحة والسلامة العامة، وتقيدها بالتعاميم الوقائية التي أصدرتها الهيئة ضمن التدابير الاحترازية التي تنفذها الحكومة؛ لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد والحد من انتشاره والمحافظة على صحة المجتمع.ولفتت إلى أن مفتشي الهيئة، يعملون ضمن جولاتهم التفتيشية على التأكد من التزام المنشآت الغذائية بتطبيق برامج التعقيم والوقاية، وتقيد العاملين فيها باستخدام أدوات الوقاية اللازمة كالقفازات والكمامات وغطاء الرأس والنظافة العامة، والمحافظة على المسافة الآمنة بين العاملين والمتسوقين، ومراجعة سجلات اللياقة الصحية للعاملين في هذه المنشآت، إلى جانب تقيدها بالتعاميم والإرشادات التي أصدرتها الجهات المنظمة في هذا الشأن.وألزمت الهيئة، في وقت سابق كافة المنشآت الغذائية في الإمارة، بجملة من التدابير الاحترازية، تماشياً مع الإجراءات والجهود الحكومية، وحرصاً على تعزيز منظومة السلامة الغذائية؛ لضمان أعلى مستويات الحماية للصحة والسلامة، من ضمنها: تطبيق التباعد الاجتماعي، ومنع تجمع المتسوقين أثناء عملية الشراء، وترك مسافة لا تقل عن 1.5 متر بين المتسوق والآخر عند عملية الدفع النقدي؛ وذلك من خلال إلزام المنشآت بوضع علامات إرشادية أرضية تدل على الأماكن المناسبة لوقوف المتسوقين.كما شملت هذه التدابير: حظر استخدام الأطباق والأكواب والملاعق متعددة الاستخدام، والاستعاضة عنها بالأنواع المصممة للاستخدام الواحد، وتوفير المعقمات على مداخل المنشأة وإتاحة استخدامها للمتسوقين، وإلزام العاملين في المنشأة بارتداء الملابس الواقية كأغطية الرأس والكمامات والقفازات، إلى جانب تعقيم الأسطح الملامسة للغذاء بشكل دوري، والتعقيم المستمر لعربات التسوق.
مشاركة :