شنّ رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير السابق والنائب جبران باسيل هجوماً على خصومه داخل الحكومة وخارجها، ورفض الاتهامات الموجهة له بالتدخل في التعيينات. ووجّه كلمة أمس عبر الإنترنت تناول فيها قضايا مختلفة. وقال «كل اتهام لنا وحديث عن محاصصة في التعيينات كذب لإخفاء حقيقة أن هناك منظومة سياسية مالية قائمة لا تريد تغيير لا السياسة ولا الأشخاص، وترفض التعيينات بأسماء جديدة». وتناول في هجومه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ورئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية من دون تسميتهما قائلاً «أحد أركان المنظومة من خارج الحكومة (في إشارة إلى الحريري) هدّد باستقالة كتلته النيابية إذا لم يتم الإتيان بالأشخاص المحسوبين عليه، وآخرون من داخل الحكومة (فرنجية) هدّدوا بالاستقالة منها، ملاقاة مع من هم خارجها، إذا لم يحصلوا على حصّة وازنة، ثم أصدروا موقفاً برفض المحاصصة». وفي الموضوع المالي، أثنى باسيل على قرار الحكومة «لكشف الوضع المالي، لكنّه غير كافٍ إذا لم يُستتبع بقرار تشريحي لكل الحسابات عن الأعوام السابقة لتبيان كيف وصلنا إلى هنا». كما شدد على أن «المصارف عليها مسؤولية بامتناعها عن التسديد أو التحويل للخارج للمودعين الصغار، في حين هي تحوّل لبعض النافذين، ولا يمكن القبول بهذه الاستنسابيّة». ووصف باسيل أزمة لبنان الصحية بـ«النكبة» بعد تراكم الأزمات «من الوضع الاقتصادي المالي الصعب الذي زاد عليه حراك 17 أكتوبر (تشرين الأول) فجعله أكثر تعثّراً، والآن مع أزمة (كورونا) فحوّله إلى نكبة ستظهر معالمها أكثر بعد انحسار الوباء».
مشاركة :