عاود النفط الارتفاع أمس بعد انخفاض استمر يومين، إذ تلقى الدعم من آمال بأن اجتماعا بين أعضاء «أوبك» ومنتجين حلفاء سيطلق تخفيضات إنتاج تستهدف دعم الأسعار التي تراجعت في ظل جائحة «كورونا». وبحلول الساعة 0639 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام القياس العالمي برنت 21 سنتا أو 0.8 في المئة إلى 32.08 دولارا للبرميل، بعد أن انخفض 3.6 في المئة أمس الأول. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 82 سنتا أو 3.8 في المئة إلى 24.45 دولارا للبرميل، بعد أن هبط 9.4 في المئة في الجلسة السابقة. وانخفض سعر برميل النفط الكويتي 91 سنتا ليبلغ 21.20 دولارا في تداولات يوم أمس الأول مقابل 22.11 دولارا في تداولات يوم الاثنين، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يكون اجتماع من المقرر عقده عبر دائرة تلفزيونية مغلقة اليوم بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، بمن فيهم روسيا، أكثر نجاحا من اجتماع عُقد في أوائل مارس. وتمخض ذلك الاجتماع عن الفشل في تمديد تخفيضات وحرب أسعار بين السعودية وروسيا وسط تراجع الطلب. لكن المخاوف تظل موجودة بشأن دور الولايات المتحدة في أي تخفيضات للإنتاج. وقال كيم كوانغ‭-‬راي محلل السلع الأولية لدى سامسونغ فيوتشرز في سول «هناك متابعة عن كثب لما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى أي تخفيضات للإنتاج مع استمرار تركيز الأسواق على اجتماع أوبك... أسعار النفط متقلبة إذ ان السوق في وضع الانتظار والترقب».