فاجأ طالب يبلغ من العمر 16 عامًا الشيخ نايف الصحفي مدير إدارة البرامج بجمعية «كفى» للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة، ببكائه الشديد وذلك فور انتهاء الصحفي من إلقاء محاضرة توعوية عن خطر التدخين والمخدرات، وذلك في أحد مدارس جدة قبل يومين. يقول الصحفي: «فاجأني الطالب ببكائه الشديد في غرفة الإدارة أمام المدير وبعض المدرسين بسبب إدمانه للتدخين والتي أثرت على مستواه الدراسي بعد مرافقته لصحبة فاسدة، فحاورناه وتم تحويله إلى قسم «كفى إدمان» بالجمعية، وهذا غير مستغرب فبعد كل محاضرة في أي مدرسة تأتينا كمية كبيرة من الاتصالات يرغب أصحابها في الإقلاع عن التدخين والمخدرات والرغبة في التغيير. وأكد الصحفي أنه بفضل الله فإن كثير من الشباب يتم إنقاذهم من هذه السموم بعد زيارة المدارس، وحسب الاتفاقية بين جمعية «كفى» وإدارة التعليم بجدة، ومن المقرر أن تزور الجمعية خلال ما تبقى من الفصل الدراسي الأول قرابة ١٠٠ مدرسة. من جهة أخرى، قال فارس السلمي مسؤول الرعاية والتأهيل بجمعية «كفى»: إنه تلقّى اتصالًا على جوال «كفى إدمان» من شاب مدمن على حبوب الكبتاجون منذ 15 عامًا وتم اللقاء به وعمل برنامج خاص له في الجمعية أثمر عن إقلاعه النهائي عن هذه الآفة.
مشاركة :