كابيللو ينتظر «التعويض» قبل الاستقالة من تدريب المنتخب الروسي

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر تقرير إعلامي في روسيا أمس الثلاثاء أن الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الروسي الأول لكرة القدم سيقدم استقالته بمجرد الاتفاق على التعويض المادي الذي سيحصل عليه. ADVERTISING وخسر المنتخب الروسي على أرضه أمام نظيره النمساوي 1 - صفر مطلع الأسبوع في التصفيات ليصبح الفريق الروسي مهددا بفقدان فرصة التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقرر إقامتها في فرنسا. وذكرت وكالة أنباء «آر - سبورت» الروسية نقلا عن مصدر في الاتحاد الروسي للعبة أن ليونيد سلوتسكي مدرب سيسكا موسكو يعد المرشح لخلافة كابيللو في تدريب المنتخب. وعلى ضوء استضافة روسيا لنهائيات كأس العالم 2018، واجه كابيللو انتقادات هائلة لإخفاقه حتى الآن في بناء فريق قادر على المنافسة على أرضه ووسط جماهيره. من جهة أخرى، أصبح سينيشا ميهايلوفيتش رابع مدرب لنادي ميلان الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم خلال آخر 18 شهرا بعد تعيينه أمس خلفا لفيليبو إنزاغي الذي تمت إقالته في وقت سابق أمس عقب موسم محبط لبطل أوروبا سبع مرات. وعين إنزاغي المهاجم السابق لميلانو والبالغ من العمر 41 عاما مدربا للفريق لموسم واحد أنهاه ميلان في المركز العاشر في الدوري ليفشل في التأهل لبطولات أوروبا الموسم المقبل، وذلك للموسم الثاني على التوالي. وقال النادي إن الصربي ميهايلوفيتش وقع عقدا مدته عامين. وتولى ميهايلوفيتش تدريب سامبدوريا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 وكان الفريق آنذاك يحتل المركز قبل الأخير في ترتيب الدوري المحلي وقاده نحو المركز الثاني عشر الموسم قبل الماضي قبل أن ينهي الموسم المنقضي في المركز السابع. وسيواجه ميهايلوفيتش مهمة صعبة لقلب حظوظ ميلان الذي يعاني من افتقاد الاستقرار وغياب الألقاب في ظل تغيير المدربين، حيث بات ميهايلوفيتش رابع مدرب خلال أقل من عامين بعد إنزاغي وماسيمليانو أليغري وكلارينس سيدورف. وعانى إنزاغي - الذي لعب للنادي 10 سنوات فاز خلالها ببطولتين لدوري أبطال أوروبا - خلال تدريبه للفريق حيث حقق ميلانو أقل عدد من الانتصارات في الدوري منذ 2001 وكان مستقبله مع الفريق محل تساؤل دوما. وقال النادي في بيان: «تواصل ميلانو مع فيليبو إنزاغي وتم الاستغناء عن خدماته كمدرب للفريق الأول. يوجه النادي الشكر له على العمل الذي قام به». وجاء الموسم الماضي لميلانو شبيها بمواسمه الأخيرة من حيث الأزمات والإصابات والتعاقدات الجديدة التي لم تثبت جدواها. وتعاقد النادي مع فرناندو توريس ورحل بعد أن سجل هدفا واحدا خلال أربعة شهور. كما تعاقد النادي مع المهاجمين اليسيو تشيرشي وماتيا ديسترو ليسجلا معا أربعة أهداف في الدوري منذ انضمامهما للفريق في الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) الماضي. وذهب إنزاغي ضحية مزيج من التوقعات المرتفعة غير الواقعية وافتقاد تشكيلته للتألق ليلقى نفس مصير أسلافه بعد إقالة أليغري في يناير من العام الماضي ومن بعده سيدورف الذي تولى المسؤولية في نهاية الموسم الماضي. ويدرب أليغري حاليا فريق يوفنتوس الذي فاز بلقبي الدوري والكأس وأقصى أندية بروسيا دورتموند وريال مدريد في طريقه نحو نهائي دوري أبطال أوروبا. ويتمتع إنزاغي - الذي وصفه السير إليكس فيرجسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد بأنه «ولد متسللا» - بشعبية كبيرة بين جماهير النادي، حيث قضى معظم مسيرته كلاعب في ميلان. ودرب إنزاغي فريق الشباب في ميلانو بعد اعتزاله قبل ثلاث سنوات. وشارك إنزاغي مع منتخب إيطاليا في نهائيات كأس العالم أعوام 1998 و2002 و2006 وسجل 25 هدفا دوليا.

مشاركة :