أعلن الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، أنه بالتعاون والتنسيق والدعم الكامل، من وزارة التنمية المحلية، تم الانتهاء من تسليم الوحدات المحلية، بمراكز ومدن وأحياء المحافظة، للدفعة الأولى من المعدات، والسيارات، والجرارات، التابعة لمنظومة النظافة بها، والتى تم إعادة تأهيلها ورفع كفاءتها، من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وبإشراف ودعم كامل من وزارة التنمية المحلية.وقال محافظ الدقهلية، إن المعدات، بلغت ٨١ جرارًا، و٨٦ سيارة من سيارات جمع القمامة، حمولات مختلفة، من ٥ أطنان إلى ٢٠ طنا؛ مشيرًا إلى أن الوحدات المحلية، تسلمتها، خلال الاصطفاف الشامل لجميع معدات النظافة، بالاستاد الرياضي، خلال الفترة الماضية.جاءت تصريحات المحافظ، اليوم الخميس 9 أبريل 2020، خلال تفقده، يرافقه خالد جلال، مدير إدارة المركبات بالمحافظة، للدفعة الثانية من السيارات والمعدات، التى انتهت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من رفع كفاءتها وإعادة تأهيلها، والتي بلغت ١٢ سيارة، منها ٥ سيارات تابعة للوحدة المحلية لحى غرب المنصورة، و٥ سيارات تابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة ميت غمر، وسيارتين؛ إحداهما تابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة السنبلاوين، والأخرى تابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة الجمالية. وأوضح "مختار"، أن الدفعة الثانية من السيارات والمعدات، التى يتم رفع كفاءتها وإعادة تأهيلها؛ تضم ٤٨ سيارة، والانتهاء من الـ١٢ سيارة، اليوم، يتبقى ٣٦ سيارة، جارى العمل على رفع كفاءتها وإعادة تأهيلها، من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.وأكد المحافظ، أنه على تواصل مستمر، مع مسئولى الهيئة الهندسية، للانتهاء من استكمال أعمال رفع الكفاءة، لباقى المعدات؛ مشيرًا إلى أن إجمالى التكلفة لهذا المشروع، تبلغ ٣٥ مليون جنيه، من وزارة التنمية المحلية.وأشاد محافظ الدقهلية، بالتعاون والتنسيق الكامل، والدعم المتواصل، لوزارة التنمية المحلية، مع محافظة الدقهلية، للانتهاء من كافة المشكلات المتعلقة بملف البيئة والنظافة، بنطاق المحافظة، لإرضاء مواطنى الدقهلية، الذين يستحقون كل الاهتمام، والسعي لتحقيق مطالبهم واحتياجاتهم، خاصةً ما يتعلق بالخدمات اليومية، وفى مقدمتها خدمات النظافة، لتوفير بيئة صحية وآمنة للجميع.تأتي كل هذه الجهود، فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإعادة تأهيل ورفع كفاءة معدات وسيارات النظافة، العاملة في منظومة النظافة بالمحافظات، من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
مشاركة :